عبر مجموعة من العدول، أعضاء المكتب الجهوي، في بيان لهم، عن امتعاضهم من الطريقة التي تم بها تشكيل المكتب الجهوي للعدول. وعبر العدول الموقعون على البيان عن أسفهم من كون الجميع كان يعتقد أنه تم القطع مع المرحلة السابقة التي اتسمت بالاحتقان والخلافات التي كان الجميع يتمنى أن يتم وضعها جانبا من أجل تشكيل مكتب يعيد الاعتبار للعدول وهيئتهم. وأورد البيان الذي توصلت «المساء» بنسخة منه «أن الرئيس اختار افتتاح هذه المرحلة بسلوكات غير أخلاقية» متهمين إياه بالكولسة وطبخ المكتب بعيدا عن ثقافة إشراك الجميع مهما كانت وجهات نظرهم مختلفة، مشبهين الطريقة التي تم بها تشكيل المجلس الجهوي لعدول استئنافية أكادير بنفس الطريقة التي يتم بها تشكيل بعض مجالس الجماعات المحلية. وأضاف البيان أن الرئيس ضرب عرض الحائط مبدأ الاقتراع السري المباشر الذي تنص عليه المادة 69 من القانون 16/30 والمادة 96 من النظام الداخلي لهيئة العدول. وفي معرض جوابه عن سؤال ل«المساء» حول مسألة احتاج بعض أعضاء المكتب أكد خالد العثماني، رئيس المجلس الجهوي لعدول استئنافية أكادير،ل»المساء» أن انتخاب المكتب قد مر في أجواء سليمة من الناحية القانونية وقد دونت النتائج في محاضر رسمية، وأضاف أنه لم يتلق أي احتاج مكتوب حول الطريقة التي مر بها انتخاب تشكيلة المكتب. واستنكر موقعو البيان ما يتم الترويج له من طرف من وصفهم البيان، بالمحسوبين على المكتب، من كون المحتجين امتنعوا عن تحمل المسؤوليات داخل تشكيلة المكتب، معتبرين الأمر مجرد كذب وافتراء. مشددين على أن اللقاء الذي جمعهم بالرئيس كان مجرد «تكتيك وحيلة وخدعة لذر الرماد في العيون» حسب تعبير البيان.