تمكنت الضابطة القضائية للدرك الملكي بمركز العرجات ليلة الخميس الماضي من حجز مايقارب طنين من المخدرات على متن سيارتين من نوع «فوركونيت»، بقيادة شخصين كانا متجهين في طريق غير معبدة و مظلمة وسط غابة المعمورة، متجنبين مركز المراقبة التابع للدرك الملكي بالعرجات. وتم إيقاف الشخصين بسرعة بعد ملاحقة من قبل سيارات الدرك الملكي للسيارتين «المشبوهتين» وسط غابة المعمورة. وقد تمكن درك العرجات من قطع الطريق على السائقين وتوقيفهما، حيث أكد مصدر دركي أن الكثير من مهربي المخدرات يلجؤون إلى طريق العرجات واستغلال غابة المعمورة لأجل التهريب بعيدا عن الأضواء ونقط التفتيش، لكن الدرك الملكي، حسب نفس المصدر، فطن لمثل هذه العمليات والمحاولات من قبل المهربين وتجار المخدرات. لذلك قام بتكثيف حملاته عند مدخل مدينة سلا شمالا، كما قام بمراقبة ما يدور في غابة المعمورة الشاسعة. وفي نفس السياق، تمكنت نفس الفرقة الدركية من اعتقال امرأة مبحوث عنها من قبل الدرك الملكي بالعرجات، متهمة بالاتجار في المخدرات وتهريبها نحو مدينتي سلا والرباط. وعقب إيقاف المتهمة، اعترفت للرجال الدرك بكونها تقوم بتزويد أحد المروجين والتجار ببوقنادل نواحي مدينة سلا، الشيء الذي دفع بالدرك الملكي للعرجات إلى التنقل على الفور إلى مدينة بوقنادل لإيقاف الشخص المطلوب، حيث داهمت منزله وتمكنت من العثور على كمية كبيرة من المخدرات يقارب وزنها 20 كيلوغراما، ليتم نقله رفقة المتهمة إلى القضاء للمحاكمة. و ليلة السبت الماضي تمكنت فرقة الدرك الملكي بنفس المنطقة من إيقاف حافلة شحن للزيتون، محملة بكميات كبيرة من الألبسة المهربة، غير الخاضعة للرسوم الجمركية، «مخبأة» تحت صناديق سلع الزيتون، الشيء الذي دفع رجال الدرك إلى إنزال كل صناديق الزيتون، بعدما تبين لهم أن السائق يخفي شيئا ما من خلال سلوكه المشبوه.