سجلت عائدات الفوسفاط ومشتقاته في العشرة أشهر الأولى من السنة الجارية ارتفاعا بنسبة 81 في المائة، حيث قفزت إلى 25.67 مليار درهم، مقابل 14.15 مليار درهم في الفترة نفسها من السنة الماضية. وكان مصطفى التراب، الرئيس المدير العام للمكتب الشريف للفوسفاط قال مؤخرا إن عائدات الشركة سترتفع في العام الحالي لما «يزيد كثيرا عن حاجز الثلاثة مليارات دولار» بعد تعافي الطلب على الأسمدة بعد انخفاضه العام الماضي بفعل الأزمة المالية العالمية. وساهمت عائدات الفوسفاط ومشتقاته في التخفيف من تفاقم عجز الميزان التجاري الذي وصل إلى 116 مليار درهم في نهاية شتنبر الماضي، تحت تأثير المشتريات من البترول التي ارتفعت بنسبة 67.8 في المائة لتنقل إلى 18 مليار درهم، مقابل 11 مليار درهم في الفترة نفسها من السنة الماضية. و في نهاية شتنبر بلغت قيمة مشتريات المغرب من الخارج، حسب المؤشرات الأولية التي نشرها مكتب الصرف، 220 مليار درهم، فيما وصلت الصادرات إلى 104 مليارات درهم ، ليصل معدل تغطية الواردات بالصادرات إلى 47.4 في المائة، مقابل 43.8 في المائة في الفترة نفسها من السنة الماضية.