سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الحكم على أسرة مواطن طريح الفراش بالإفراغ بعد دعوى رفعها الأمير مولاي هشام دفاع الأمير يقول إن المدعى عليه متقاعد ولا حق له في المنزل والأخير يرد بأنه يقيم به منذ عهد محمد الخامس
ينتظر أن يحل اليوم مفوض قضائي بضيعة الأمير مولاي هشام بتادروانت من أجل تنفيذ حكم أصدرته المحكمة الاستنائفية بأكادير في 17 ماي المنصرم، يقضي بإفراغ أسرة تقيم في منزل مجاور لهذه الضيعة الفلاحية كان الأمير رفع دعوى قضائية ضدها عبر وكيله ومدير أملاكه عبد الله الرضواني. ورفع الأمير مولاي هشام عبر وكيله هذه الدعوى القضائية ضد صاحب هذا المنزل الذي يدعى حماد بابا، وهو رجل فاق سنه المائة سنة، معتبرا أن هذا المنزل يوجد فوق أرض في ملكيته، فيما يقدم صاحب المنزل رواية أخرى يقول فيها إنه يقيم في هذا المنزل لعقود من الزمن، وتحديدا قبل نفي محمد الخامس إلى مدغشقر، مشددا في الوقت نفسه على أنه قام بعدة إصلاحات في هذا المنزل وأنفق فيه كل لديه من مدخرات مالية، قبل أن يفاجأ بهذا الحكم الذي يطالبه اليوم إفراغ منزل أقام فيه لعدة عقود وترعرع فيه 6 من أبنائه. وحسب المدعى عليه، حماد بابا، الذي يوجد حاليا في وضع صحي حرج لا يقوى معه على الحركة، فإن هذا المنزل في ملكيته وآل إليه عبر عقد الشغل الذي كان يربطه بالمشغل، فيما يقول وكيل الأمير مولاي هشام إن علاقة العمل انتهت ومطلوب من صاحب المنزل أن يفرغه بعد أن أحيل على التقاعد. هذا في الوقت الذي شككت مصادر آخرى في منطوق هذا الحكم، معتبرة أن وكيل الأمير لا يتوفر على وكالة قانوية صرفة وإنما يتوفر فقط على وكالة عرفية لا تخول له الأهلية القانونية لرفع دعوى باسم الأمير. ووجه المدعى عليه رسالة استعطاف إلى الأمير مولاي هشام يقول فيها إنه يعيش وضعا نفسيا جد متدهور بسبب هذا الحكم القاضي بإفراغه من منزله الذي أقام فيه لعدة عقود، ملتمسا من الأمير أن ينظر بعين الرحمة إلى قضيته. وجاء في رسالة الاستعطاف أيضا أن صاحب المنزل طريح الفراش وأصبح مهددا بالتشرد والضياع.