قضت غرفة الجنايات درجة أولى بعد عدة جلسات بإدانة تسعة متهمين، وهم (ك.ر) عازب، و(م.ب) متزوج وله أربعة أبناء، و(ع.ل) عازب، و(ز.ف) عازب، و(ت.ز) عازب، و(م.ر) عازب، و(ك.ب) عازب، و(ع.خ) متزوج وله ابنان، و(ز.س) عازبة وأم لابن واحد، من أجل جناية الضرب و الجرح العمدين المؤديين إلى الموت دون نية إحداثه، والسكر العلني في حق المتهمين (ك.بن) و(م.ب) و(ع.ل)، مع إضافة السرقة الموصوفة للمتهم (ك.بن)، وعدم التدخل للحيلولة دون وقوع جناية وعدم التبليغ عنها والسكر العلني بالنسبة للمتهم (ز.ف)، وعدم التبليغ عن وقوع جناية والسكر العلني بالنسبة للمتهمين(ت.ز) و(م.ر)، وعدم التبليغ عن وقوع جناية في حق المتهم (ك.ب)، وبيع الخمر بدون رخصة في حق المتهم (ع.خ)،والفساد في حق المتهمة (ز.س). وتعود وقائع الجريمة إلى تاريخ 14/01/2008حين تلقت مصلحة شرطة برشيد مكالمة هاتفية من الحارس الليلي (ص.ب) مفادها تعرض أحد الأشخاص للضرب والجرح فارق على إثرهما الحياة. وانتقلت على الفور عناصر الضابطة القضائية إلى عين المكان لتتبين أن الأمر يتعلق بجثة (ع.ا)، الذي يناهز 46 سنة ويحمل جروحا بليغة في الوجه ومؤخرة الرأس. وعاينت الضابطة القضائية بقعا من الدم بداخل الغرفة ودرج المنزل الذي يقطنه أشخاص عزب، وبغرفة الطابق الأول تم إيقاف المسماة (ز.س) وبإرشاد منها تم إيقاف (ع.ا) ومن خلالهما اهتدت الشرطة إلى باقي المتهمين. وقد آخذت غرفة الجنايات(ك.ر) و(م.ب) من أجل ما نسب إليهما والحكم على كل واحد بثمان سنوات سجنا نافذا، وبمؤاخذة المتهم (ع.ل) من أجل الضرب والجرح العمدين طبقا للقانون الجنائي بعد إعادة تكييف جناية الضرب والجرح العمدين المؤديين إلى الموت دون نية إحداثه إليها ومن أجل السكر العلني، والحكم عليه بسنة سجنا نافذا وغرامة نافذة قدرها 1000 درهم، وبمؤاخذة باقي المتهمين من أجل ما نسب إليهم والحكم على (ز.س) بشهرين اثنين حبسا موقوف التنفيذ،وعلى (ز.ف) و(ت.ز) و(م.ر) و(ك.بن) و(عخ.خ)بشهرين اثنين موقوف التنفيذ وغرامة نافذة قدرها 500درهم لكل واحد منهم.