تستحق بعض التوابل والأعشاب أن تنتقل من المطبخ إلى رفوف صيدلية المنزل، لما لها من فوائد طبية وصحية بعد أن أثبتت الأبحاث أن فيها مكونات طبيعية تدمر الميكروبات والفطريات، وتقاوم التسمم الغذائي كما تفيد في علاج الأمراض. عبارة عن نبات متسلق من نفس عائلة الماريجوانا، وينتشر في أوربا وآسيا وأمريكا الشمالية، ويوجد أيضا في المناطق الباردة من المنطقة العربية في سوريا ولبنان وغيرهما. والثمار تكون في شكل مخروطي وتقطف من المتسلقات المؤنثة في بداية الخريف، ثم تجفف في الظل، وتستخدم الثمار كمادة مكسبة للنكهة في البيرة أو الجعة العادية، كما أنها مشهية للطعام، ومساعدة على النوم. وقد بُدئ باستخدام النبات في انجلترا منذ القرن السادس عشر. تستخدم العشبة كمهدئ للمعدة ومنشط لعملية الهضم، وشاي حشيشة الدينار يوصى باستخدامه كمسكن للأرق خاصة للذين يعانون من الأرق الناتج عن اضطرابات المعدة. ووسادة النوم المحشوة بحشيشة الدينار تسرع النوم. وقديما كانت حشيشة الدينار تستخدم لعلاج الاضطرابات الجنسية، وكذلك استخدمت مكمدات الحشيشة لعلاج التقرحات والجروح الجلدية، ولارتخاء العضلات، وللحد من الآلام العصبية. استخداماتها: مهدئة للقلق والتوتر النفسي. معينة على التخلص من الأرق أو السهاد. تنشط الشهية. مضادة للتقلصات، ومعينة على التخفيف من أزمات الربو. لعلاج عسر الطمث. الآثار والتفاعلات الجانبية: بشكل عام، فإن استخدام حشيشة الدينار يعتبر آمنا، وليست هناك أي تفاعلات أو موانع من استخدامها مع المواد الطبية الأخرى. ولكن هناك بعض الحالات القليلة التي حدثت معها حساسية في الجلد بعد استعمال الأزهار المجففة، وهذا ربما يرجع إلى وجود حساسية ضد حبوب اللقاح أيضا. وعند استعمال الحشيشة على المدى الطويل، فإنه يمكن أن تزيد من حالات الاكتئاب. وقد لوحظ أن الأفراد الذين يعملون في جمع ثمار الحشيشة، يعانون من حدوث تضخم في الثدي عند الرجال منهم، نتيجة للفعل الأستروجينى الضعيف الموجود بالحشيشة، وذلك على المدى الطويل.