قررت فعاليات فريق مونبوليي الفرنسي التضامن مع حارس الجيش الملكي، خالد العسكري، بعدما قرر نتيجة لضغط مجموعة من المباريات اعتزال كرة القدم، قبل أن يتراجع عن قراره ويعلن استمراره حارسا لفريق الجيش الملكي بعدما تلقى دعما من لدن جل مكونات الفريق العسكري ومن مجموعة من المشجعين الذين ما فتئوا يعلنون تضامنهم مع الحارس العسكري، من خلال اتصالاتهم الهاتفية مع الحارس المذكور وحمل لافتات في المدرجات يعلنون فيها تضمانهم مع الحارس الذي كان سببا في تتويج الجيش بمجموعة من الألقاب. وعلى عكس مجموعة من المواقع العالمية التي كانت قد وصفت العسكري بالحارس الغبي، قرر فريق مونبوليي الفرنسيي السير عكس التيار، إذ قرر مدرب حراس فريق مونبوليي الفرنسي دومنيك ديبلان التضامن مع العسكري هو ومجموعة من لاعبي الفريق وإلى جانبهم لاعب وسط ميدان الفريق الفرنسي ذو الأصول المغربي يونس بلهندة، الذي من المحتمل أن توجه له الدعوة في مباراة المنتخب الوطني الإعدادية ضد منتخب إيرلندا في السابع عشر من شهر نونبر المقبل. وارتدى مدرب حراس مرمى مونبوليي قميصا لفريق الجيش الملكي وأعلن تضامنه الكلي مع الحارس خالد العسكري، مشيرا إلى أنه ينتظر بفارغ الصبر رؤية العسكري من جديد يحمي عرين الجيش الملكي، وهو نفس الموقف الذي عبر عنه بلهندة. وأكد دومنيك أن مركز حارس المرمى مركز صعب ويتطلب أداء مضاعفا خلال جل المباريات، طالبا من العسكري نسيان ما حدث في مباراة كأس العرش ضد المغرب الفاسي ومباراة البطولة ضد النادي القنيطري، مشيرا إلى أن مونبوليي طاقما تقنيا ولاعبين وجمهورا يساندونه. جدير بالذكر أن مجموعة من لاعبي المنتخب الوطني اتصلوا بالحارس العسكري وساندوه في محنته معلنين تضامنهم الكامل مع خالد العسكري.