أعلنت وزارة الفلاحة والصيد البحري، عن انتهاء عملية طلب الاهتمام المتعلق بوحدات الداخلة والعيون التي أطلقت، مؤخرا، في إطار مخطط الأسماك السطحية. وكانت وزارة الفلاحة والصيد البحري، أطلقت طلبي العروض الخاصين بوحدات الداخلة والعيون، بالإضافة إلى طلبي عروض بهدف عقلنة تدبير وتثمين الموارد بالمنطقة الجنوبية للأسماك السطحية. وأكدت الوزارة في بلاغ صادر عنها، أن طلبي العروض الخاصين بالوحدات القائمة وطلب العروض الخاص بالمشاريع المندمجة، توجد قيد المعالجة. وذكر البلاغ بأن نفاد مخزون الأخطبوط سنة 2004، دفع الحكومة إلى وضع برنامج لتأهيل مصانع معالجة الأخطبوط بالداخلة في فرع الصيد في أعالي البحار لمواكبة المالكين الراغبين في الانسحاب بشكل نهائي من فرع «الأخطبوط». وبالنظر إلى انتهاء مدة سريان الاتفاق وبهدف ضمان استمرارية هذا البرنامج، مع الأخذ بعين الاعتبار المحاور الرئيسية للاستراتيجية البحرية، أطلقت مديرية الصيد خلال فبراير 2010، دعوة لإبداء الاهتمام مخصصة حصريا لهذه المصانع. وتمثلت المرحلة الأولى في وضع وتوقيع دفتر التحملات لتحفيز انخراط الفاعلين في مختلف بنود طلب إبداء الاهتمام، وفقا لمقتضيات مخطط تهيئة المصايد الصغرى بأعالي البحار. وتجسدت المرحلة الثانية في تشكيل تجمعات وتوقيع اتفاقيات بين القطاع وتسعة تجمعات في هذا الصدد. وتمت ترجمة ذلك، حسب الوزارة، من خلال منع عمليات الصيد التي تعمل على التجميد على متن السفن بدون رسو أو معالجة في اليابسة وتجمع المهنيين المعنيين بالداخلة والعيون من أجل الاستغلال المشترك لحصصهم والتقليص بنسبة 15 في المائة من الحصص المخصصة ل44 وحدة بالداخلة والعيون. وأشار البلاغ إلى أنه تم حاليا توقيع تسع اتفاقيات في إطار هذا الطلب لإبداء الاهتمام يوم 30 شتنبر الماضي من قبل ممثلي تسعة تجمعات التي تمثل ال42 وحدة متواجدة بالداخلة والعيون. وأشار البلاغ إلى أن التجمعات شرعت في ممارسة نشاطاتها في مجال الصيد البحري في إطار الاتفاقية الجديدة ابتداء من فاتح أكتوبر الجاري، مما مكن الشركاء بالعيون من استعادة نشاط الصيد البحري وضمان التزود المنتظم لوحداتها.