اللوالب الرحمية هي كناية عن أجهزة صغيرة ذات أشكال متعددة، مصنوعة من البلاستيك والنحاس، تُدفع إلى داخل الرحم، فتتخذ فيه بفعل مرونتها الشكل المطلوب وتمنع تعشيش البويضة على جدار الرحم. فعالية اللولب في منع الحمل: تأتي طريقة استعمال اللولب في منع الحمل مباشرة بعد أقراص منع الحمل، من حيث الفعالية، وتبلغ نسبتها 98 %، لا تتعدى إمكانية حدوث حمل مع وجود لولب 2 %، خلال سنة من وجوده. كما تبين، من خلال الإحصاءات، بخصوص حدوث الحمل أنه كلما كان قياس اللولب صغيراً، كانت نسبة الحمل أعلى. إبطال مفعول اللولب: يمكن إبطال مفعول اللولب بمجرد سحبه من الرحم، فيحدث الحمل في الشهر نفسه أو في الشهر التالي. أنواع اللولب: معظم لوالب الرحم المستخدمة، اليوم، مصنوعة من مادة البلاستيك. وهناك لوالب جديدة تحتوي أيضاً على مادة النحاس الأحمر، منها «CU – T- 200» واللولب «CU T 380 A» وهي ذات أشكال مختلفة، وتباع معقَّمة جاهزة للاستعمال المباشر، كما أنها تنتهي بخيط لسحب اللولب من جوف الرحم. طريقة استعمال اللولب: يُشترَط في عملية وضع اللولب تعقيم دقيق، حسب الأصول الجراحية لكل الأجهزة وكذا تطهير الأعضاء التناسلية، ولا يحتاج إلى أي نوع من التخدير، كما أن العملية لا تستغرق أكثر من بضع دقائق، لوضعه في جوف الرحم. يُحشر اللولب في ماسورة تدخل في الرحم ويضغط عليه لتبقى فيه . متى يجب وضع اللولب؟: بعد الانتهاء من الدورة الشهرية مباشرة. -في أي وقت، خلال الدورة الشهرية، ولكن بعد التأكد من إمكانية عدم وجود بداية حمل. -بعد 40 إلى 60 يوماً من الولادة. -بعد الإجهاض مباشرة أو بعد الطمث الذي يليه. ما هي الموانع التي تحول دون استخدام اللولب؟ - وجود الحمل. -وجود التهابات حادة أو مزمنة في الأعضاء التناسلية. وجود نزيف في الرحم. -وجود أورام في الرحم. -إصابة المرأة بمرض الايدز. ما هي مميزات اللولب كمانع حمل؟ لا يستغرق وضعه أو نزعه سوى ثوان. - يمكن تركه في داخل الرحم لعدة سنوات. -يمكن ممارسة الجماع، في أي وقت، بعد تركيب اللولب. - لا يمنع الإباضة ولا يسبب تغييراً هرمونياً في جسم المرأة كما تفعل أقراص منع الحمل. -فعّال في منع الحمل. - رخيص الثمن ومتوفر في الصيدليات والمستوصفات. - لا يتطلب اتخاذ إجراءات وقائية أخرى ضد الحمل من جانب الرجل والمرأة، على حد سواء. -لا يقلل من لذة الجماع ولا يخفف من شهوة القذف. مضاعفات ومضارّ اللولب: إمكانية انزلاق اللولب: إحدى سيئات اللولب الرئيسية انزلاقه من مكانه، وهذا يعني أن الرحم يرفضه، ويحدث هذا الرفض لدى 7 % من النساء. -أوجاع في أسفل البطن: أحياناً، يسبب اللولب آلاماً خفيفة في أسفل البطن، ناتجة عن وجود جسم غريب في الرحم، مما يسبب بعض التّقلُّصات والمغص، وهي أعراض يمكن أن تزول بتناول بعض المُسكِّنات ولا تشكل أي خطر. -نزيف رحمي: أحياناً، يكون هذا النزيف غزيراً خلال الأشهر الأولى من استعمال اللولب، ولكنْ مع مرور الزمن، تخف هذه النازفة وتصبح متقطعة. مدة استعمال اللولب وأوقات تغييره: تتوقف مدة استعمال اللولب على النوعية والمادة التي صنع منها، فاللولب من نوع «كوبر CU- T- 380A»، على سبيل المثال، يعتبر من الأحدث والأكثر فعالية من بين جميع أنواع اللوالب، لأنه يحمل على جناحيه كمية إضافية من النحاس ،تغطي 380 مليمترا مربعا، ولذلك يمكن تركه داخل الرحم مدة ست سنوات متواصلة دون تبدليه. اللولب الهرموني: اللولب الهرموني عبارة عن لولب يحتوي على مادة «البروجسترون»، التي من شأنها تغذية اللولب وتقويته باستمرار، مما يزيد من فعاليته ويقلص المضاعفات التي تنشأ عنه، كما يمكن أن يكون حجمه أصغر من غيره، وهذا يفيد النساء ذوات الأرحام صغيرة الحجم . معلومات عامة: يمكن وضع اللولب الذي تستخدمينه حاليا ونزعه في عدة دقائق، كما يمكن تركه داخل الرحم، حسب نوعه، لمدة تتراوح بين سنتين وست سنوات. مع ذلك، يجب عليك أن تُعيدي فحص اللولب بعد مرور شهر على وضعه، أي بعد الطمث التالي، للتأكد من ثبات اللولب في مكانه، ويكون ذلك بواسطة الفحص النسائي، وبعد ذلك، يفحص اللولب كل سنة مرة واحدة. وزيادة في الاطمئنان، تأكدي، من وقت إلى آخر، من أن اللولب موجود في محله، بواسطة أصابعك، عن طريق لمس الخيط المتصل باللولب والمتدلي في داخل المهبل، وهذا الخيط لا يمكن أن يشعر به زوجك عند الجماع, لأنه خيط رفيع للغاية، كالشعر، خلافا لكل المعتقدات السائدة عند الرجال.