وجه سعد فارح بنيونس، متسابق في رياضة سباق الدراجات، المنخرط بالنادي البلدي الوجدي، شكاية مستعجلة إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بوجدة، مؤرخة في 5 أكتوبر الجاري، ضد رئيس عصبة الشرق لسباق الدراجات مرفقة بشهادات خمسة شهود حضروا واقعة إسقاط الدراج المتسابق أثناء سباق نظم يوم الأحد 11 أبريل 2010، من طرف رئيس العصبة بعد أن دهسه عمدا بسيارته رباعية الدفع انتقاما منه لرفضه الانخراط والمشاركة في السباقات مع ناديه «الاتحاد الرياضي الوجدي». ومما جاء في الشكاية أن المتسابق الضحية من مواليد 10 فبراير 1989، يمارس رياضة سباق الدراجات منذ أزيد من ست سنوات بنادي الاتحاد الرياضي الوجدي، قبل أن يقرر الانتقال إلى ناد آخر بعد مجيء الرئيس الجديد، الذي هو في نفس الوقت رئيس العصبة، الأمر الذي رفضه هذا الأخير، ورفض استقالته ومنحه الترخيص للانتقال طيلة سنة كاملة. «بل أصبح يستفزني بشتى الوسائل لإبقائي ضمن ناديه، وعند محاولتي إجراء سباق الدراجات باسم النادي البلدي الوجدي بصفة قانونية وبرخصة جامعية، استقل الرئيس سيارته ودهسني عمدا وأسقطني بكيلومترات عن مدينة جرادة ولدي شهود عاينوا مجريات إسقاطي وتعريض حياتي للخطر، وتم نقلي حينها على متن سيارة الإسعاف التي كانت ترافق الموكب، كما يشهد لي كلّ العدائين والرياضيين بحسن السلوك والتعامل والمستوى الرياضي الحسن». وأضاف المتسابق الضحية في شكايته، التي تتوفر «المساء» على نسخة منها، أن كلّ ذلك لم يكْفِه بل اتهمه بالاعتداء عليه بمحلّه التجاري، والذي يتخذه في نفس الوقت مقرا لناديه ومقرا لعصبة الشرق للدراجات ومقر الاجتماعات لبعض الأندية، إضافة إلى توصله بمكالمات هاتفية تهديدية من الرئيس، مع قيامه بإحضار شاهد زور تابع لفريق مولودية وجدة، وهو شاهد الزور الذي يقوم بتحريضه لإمضاء عقد الانخراط مع ناديه مولودية وجدة، وترديد اتهام لرئيس العصبة بأنه غير مسؤول ولا يفهم في تسيير وتدبير الأمدية.