تظهر أعراض نقص التغذية بشكل واضح عند أولئك الذين يتناولون كميات ضئيلة من الطعام والأغذية الغنية بالبروتينات، حيث يحاول الجسم الحفاظ على البروتين الموجود لديه عن طريق تحويل الشعر النامي إلى مرحلة السكون، مما يؤدي بهم إلى المعاناة من تساقط الشعر بعد حوالي ثلاثة أشهر تقريبا من بداية سوء التغذية، لذا فإن البروتينات مهمة جدا لنمو الشعر، خصوصا البروتينات ذات الأصل الحيواني مثل اللحم، السمك، الدجاج، البيض، والحليب وهي من المواد التي قد تمنع تساقط الشعر، إذا كان السبب هو نقص في الغذاء وليس لسبب مرضي، وهناك مجموعة من مكونات الغذاء مثل الفيتامينات والأملاح التي إن قلّت نسبتها في الجسم قد تؤدي أيضا إلى تساقط الشعر مثل الزنك الذي نجده في اللحوم الحمراء والدجاج و القرع والخضراوات الورقية الخضراء، وفيتامين- أ - الذي يساعد على نمو الشعر صحي من جذوره نجده في مجموعة من الخضراوات ذات اللون الأخضر الداكن و البرتقال و الفواكه ذات اللون الأصفر، ونجده أيضا في الكبد والحليب والدهون الطبيعية، فيتامين -ب- أيضا خصوصا نوع البيوتين ضروري لأنه ينظم إفراز الزيوت ويعمل على بقاء الشعر صحياً ورطباً وهو موجود فى الحبوب و الطماطم و اللحم أو الكبد و الخميرة والبيض و الخضراوات الخضراء أخيرا وليس آخرا الحديد أشهر العناصر المعدنية موجود في اللحوم الحمراء والبقدونس و البيض وحبوب القمح و حبوب عباد الشمس. و عموما نقص الحديد هو سبب أساسي في تساقط الشعر بين السيدات اللواتي لم يصلن إلى سن اليأس، حيث تبدأ العوامل الهرمونية بالتأثير بشكل سلبي على كثافة الشعر. من الأمور التي يجب الانتباه إليها والمكملة لدور التغذية هو الحصول على عدد ساعات النوم الكافية ليلا، فالسهر هو عدو كبير للشعر يؤثر على جماله وصحته، لذلك فإن تجنب الأسباب أهم ما في العلاج لأي مشكل من مشاكل الشعر.