سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
العميد بورواس ينقل إلى إحدى مصحات القنيطرة في حالة صعبة ويقرر تجميد نشاطه بسبب تبعات موجة السخط والاحتجاج التي واجهها من طرف بعض فئات جمهور النادي القنيطري
قال مصدر قريب من فريق النادي القنيطري إن عميد، رشيد بورواس، قرر وضع حد لمساره كلاعب، عقب الاحتجاجات التي طالته من جماهير النادي، وعلى الخصوص تلك التي كانت تجلس بالمنصة المكشوفة، والتي حملته مسؤولية المستوى الذي ظهر به الفريق خلال المباراة التي جمعته بفريق المغرب التطواني برسم ربع نهاية كأس العرش. وحسب مقربين من بورواس فإن رئيس الفريق، حكيم دومو، زار اللاعب، أول أمس، وطالبه بالعدول عن قرار الاعتزال، لكنه فشل في مهمته تلك. حيث نقل المصدر أن بورواس كان في حالة نفسية صعبة جدا، خصوصا أنه لم يألف مثل هذه الممارسات من جمهور الفريق الذي أخلص له وكان دوما يبادله الاحترام والتقدير سواء عندما كان الفريق يلعب بدوري الدرجة الثانية أو عندما صعد إلى الدرجة الأولى. وأوضح المصدر أن تبعات حالة القلق الشديد التي بدت جلية على محيا بورواس خلال الفترة التي أعقبت المباراة تسببت في تعرضه لأزمة صحية نقل على إثرها، مساء الثلاثاء، إلى إحدى المصحات الخاصة لتلقي العلاج، خصوصا أن اللاعب يعاني من مشاكل على مستوى المعدة، تسبب له مضاعفات صحية كلما تعرض لضغط نفسي كبير. علما أن بورواس البالغ من العمر 33 سنة كان دوما مثالا للانضباط وللتفاني في الذود عن اسم الفريق، وطالما ساعده على تسجيل نتائج طيبة، إما من خلال اندفاعه الكبير وتشجيع زملائه، أو من خلال إسهامه في تسجيل الأهداف الحاسمة، سواء عن طريق القذف القوي أو عن طريق تحويل الضربات الحرة إلى أهداف. للإشارة فإن بعض فعاليات النادي قررت تكثيف زياراتها إلى منزل بورواس لثنيه عن قرار الاعتزال، والاطمئنان على حالته الصحية، والأيام القليلة المقبلة هي الكفيلة بالإجابة عن مدى استعداده للاستجابة لطلبهم والعودة إلى الملاعب أو التمسك بقرار تجميد نشاطه الرياضي.