توصل عبد الإله أكرم، رئيس الوداد البيضاوي لكرة القدم، إلى اتفاق نهائي مع الفرنسي دييغو غرزيطو من أجل إشراف الأخير على الإدارة الفنية لناديه، وذلك بعد تفاهم الطرفين في مكالمة هاتفية أجراها أكرم، زوال أول أمس الأربعاء، مع القائد الجديد للقلعة الحمراء، شملت مختلف مضامين العقد الاحترافي الذي سيربط غرزيطو بالوداد لمدة سنة واحدة قابلة للتجديد أوالإلغاء وفق ما سيقدمه الفرنسي من إضافة فنية للنادي، حيث ركز أكرم من خلال شروط التعاقد على الحفاظ على درع البطولة والتنافس بقوة في كأس عصبة الأبطال الإفريقية. ومن المتوقع أن يكون غرزيطو حل صباح أول أمس بالدار البيضاء لتوقيع العقد. وحسم الوداد في أمر انتداب دييغو غرزيطو قائدا لكرسي بدلاء النادي في الموسم القادم، في اجتماع عقد يوم الثلاثاء المنصرم، وترأسه أكرم بحضور كل أعضاء المكتب المسير للفريق باستثناء رمزي برادة، حيث تمت مناقشة مختلف عروض الأطر الوطنية والأجنبية التي توصل بها النادي بخصوص تدريب الوداد، قبل أن يحصل الإجماع على غرزيطو بعد الاطلاع على سيرته الذاتية التي تتميز عن باقي الأطر بخوضه لتجربة واسعة في الأدغال الإفريقية، والتي على ضوئها فضل الوداد التعاقد معه، بالنظر للاستحقاقات الإفريقية التي تنتظر النادي الذي يشارك في منافسات كأس عصبة الأبطال الإفريقية لكرة القدم. وارتباطا بالوداد، أناط مسؤولوه خلال اجتماع يوم الثلاثاء المنصرم، مهام الناطق الرسمي للنادي لإدريس السلاوي العضو في المكتب المسير ورئيس اللجنة التأديبية، فضلا عن تكليف الشريف عثمان العلمي بمسؤولية لجنة العلاقات الخارجية خلفا لحميد حسني «الطاسيلي» الذي تم التشطيب عليه من العضوية وتجريده من الانخراط. وفي موضوع ذي صلة بالإدارة الفنية للفريق، كشف مصدر مطلع، أن أكرم رئيس النادي أرجأ أمر الحسم في موضوع المدرب المساعد لغرزيطو إلى حين اطلاع الأخير على السير الذاتية للأسماء التي تم اقتراحها، مثل محمد سهيل المدرب الحالي لشباب قصبة تادلة ويوسف فرتوت ومصطفى الشريف وحسن ناظر، وذلك بعدما تم إبعاد رشيد الداودي، مبرزا أن هناك دعما من طرف مسيري النادي بخصوص انتداب فرتوت والشريف للقيام بمهام مدرب مساعد، بالنظر لتوفرهم على شواهد للحصول على الموافقة من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والترخيص لهم بالجلوس بكرسي البدلاء، لكن دون أن يتم الحسم في هوية من فيهما سيحظى بشرف مساعدة غرزيطو. يذكر أن الفرنسي دييغو غرزيطو لعب في نادي أجاكسيو الفرنسي ولوهانس، قبل أن يتحول إلى عالم التدريب موسم 1983- 1984، بإشرافه على العديد من الأندية الإفريقية بدول الطوغو واتيوبيا والكونغو كينشاسا حيث درب نادي ميزانبي.