توصلت «المساء» بتوضيح من بوريس توليدانو، رئيس المجموعة اليهودية بالدار البيضاء ينفي فيه «أن يكون قد منع حفلا دينيا كان منتظرا أن تحتضنه مؤسسة «لوبافيسش» بشارع اليزاري» خلافا لما سبق أن صرح به ربي يهودي يدعى سيمون واكنين عاد مؤخرا إلى المغرب. وقال توليدانو في توضحيه «إن الذي يمنع ويرخص هو السلطات المغربية الوصية ولست أنا»، مشيرا في هذا السياق إلى أنه شخصيا لم يلتق المعني بالأمر ولا يعرف ما إذا كان فعلا هو ربي أو غير ذلك. وأشار توليدانو إلى أنهم في المجموعة اليهودية يستقبلون جميع اليهود الراغبين في التعرف على المغرب ومواسمه وأضرحته الدينية ويقدمون كل التسهيلات اللازمة من أجل التعريف بقيم التعايش الراسخة في نسيجه الاجتماعي، غير أن هذا لا يعني أن المجموعة اليهودية ينبغي لها أن تتعامل مع كل من هب ودب أو شخص يهودي عائد إلى المغرب بدون التأكد من هويته ونواياه الحسنة. وذكر توليدانو, في هذا السياق أن مجموعة من اليهود العائدين يأتون إلى المغرب لجمع المال وتهريبها إلى الخارج. وأوضح توليدانو أن ما قاله سيمون واكنين كون المجموعة اليهودية لم ترحب به في مقرها مجرد كلام عار من الصحة، مشددا في هذا السياق على أن المجموعة ليست لها المعلومات الكافية حول الهدف من زيارة واكنين إلى ا لمغرب. وقال توليدانو «إن بعض الذين زينوا لسيمون واكنين الهجوم على المجموعة اليهودية لا ينبغي الثقة فيها لأن منهم من يواجه تهما بسرقة واختلاس أموال من مالية المجموعة».