فجر حميد حسني المعروف بالطاسيلي، العضو المطرود من المكتب المسير لفريق الوداد البيضاوي، المسكوت عنه، وأطلق العنان لمجموعة من الحقائق اعتبرها سببا رئيسيا في التشطيب عليه من لائحة المكتب المسير ومنخرطي الفريق الأحمر، وأوضح الطاسيلي في حوار أجرته معه القناة الإذاعية الخاصة «شذى إف إم»، أنه قبل مباراة الوداد ضد وداد فاس اجتمع الرئيس عبد الإله أكرم بالمدرب بادو الزاكي في جلسة خاصة كان الهدف منها الاتفاق على كل الشروط التي تخول للزاكي تدريب الوداد، مؤكدا أن الطرفين اتفقا نهائيا على أن الزاكي سيبدأ عمله كمدرب للوداد ابتداء من حصة يوم الثلاثاء التي تأتي بعد مباراة الوداد ضد وداد فاس بيومين، مؤكدا أنه شاهد إثبات على كل صغيرة وكبيرة حصلت في الجلسة التي خرجت باتفاق نهائي شفهي يقضي بكون الزاكي هو المدرب المقبل للوداد بدل البرازيلي سانتوس، وأضاف الطاسيلي أنه في الوقت الذي كان ينتظر الإعلان الرسمي عن تعيين الزاكي مدربا للوداد فوجئ بقرار رسمي صدر بالإجماع عن المكتب المسير يقضي بطرده من الوداد، وأكد حسني أن من يدعي بأن هذا القرار صدر مباشرة بعدما تهجم مجموعة من الأنصار على ابن الرئيس حفيظ، وأنه هو المسؤول عن ذلك الحادث لا أساس له من الصحة وأنه مجرد انتقام، وهو الأمر الذي زكته مكالمة هاتفية من بعض الأنصار التي أكدت بالحرف أن الطاسيلي لا دخل له في تهجمها على حفيظ، وأن تصرفهم نابع من معرفتهم بأن حفيظ هو السبب الرئيسي في عدم الموافقة على الزاكي مدربا للوداد. وأكد الطاسيلي أنه ودادي وسيبقى وداديا وأن مشكلته في الوداد ليست مع أكرم بل مع المدير التقني حميد رفاييل، وأنه طالب أكثر من مرة بتوضيح مهمته داخل القلعة الودادية، مادام يتقاضى أجرا شهريا يسيل اللعاب. وأن كل من يطالب بضرورة إبعاد رفاييل عن القلعة الودادية يكون مصيره الإبعاد وهو ما حصل له بالفعل، إذ تم نقله من مهمة رئيس للجنة التقنية والشباب إلى رئيس للجنة العلاقات الخارجية، وبعد ذلك عدم إيفاده إلى تونس ليمثل الوداد في قرعة كأس شمال إفريقيا ثم طرده من الوداد. وختم الطاسيلي كلامه بالقول إن رفاييل يتربع على صدارة الأجور العليا داخل الوداد، فالشخص المعني يتقاضي أجرا شهريا يصل إلى 48 ألف درهم وتكاليف الهاتف التي تصل إلى 9000 درهم وشقة بسومة كرائية تقدر ب8000 درهم، وامتيازات أخرى ليصل مجموع ما يستفيد منه رفاييل حسب كلام الطاسيلي 80 ألف درهم شهريا. مؤكدا أن رفاييل كان وراء رحيل مجموعة من أبناء الوداد، كعزيز بودربالة وجيلال فاضل ويوسف فرتوت وامجيد بويبود. في المقابل وصف مصدر ودادي من المكتب المسير الحالي كلام الطاسيلي بمجرد ردة فعل لذر الرماد في العيون وأن الكل يعرف الأخطاء التي ارتكبها الطاسيلي في حق الوداد، وأنه يحاول التشويش على الوداد الذي يسير في الطريق الصحيح، وأن مرتبته الحالية تزكي ذلك.