أعفي رشيد لمساعدي، مدير أكاديمية محمد االسادس للطيران، من منصبه، صباح أمس الاثنين، بقرار من دليل الكندوز مدير المكتب الوطني للمطارات. وأسر مصدر ل«المساء» أن «سبب الخطوة المفاجئة مرتبط بإدراج اسم لمساعدي ضمن لائحة «المتورطين المفترضين» فيما أصبح يعرف بملف «عبد الحنين بنعلو ومن معه». وأشار إلى أن مدير أكاديمية الطيران، المعفى من مهامه، شغل في وقت سابق منصب الكاتب العام للمكتب الوطني للمطارات، في الفترة الممتدة ما بين 2006 و 2009، وهي المرحلة، التي تميزت حسب تقرير المجلس الأعلى للحسابات ب«اختلالات في التسيير الإداري والمالي». و كان لمساعدي قد أشرف قبل تعيينه كاتبا عاما للمكتب الوطني للمطارات على أكاديمية محمد السادس للطيران قبل أن يعود إليها، بشكل رسمي، ابتداء من غشت من السنة الماضية، ليتم إعفاؤه سنة بعد ذلك. وكشف مصدر آخر أن لمساعدي توصل بدوره باستدعاء للمثول أمام القضاء للاستماع إلى إفاداته بخصوص قضية «اختلالات التدبير الإداري والمالي على عهد عبد الحنين بنعلو». هذا، وأكد مصدر مأذون أن لمساعدي تم تعويضه بخليل مؤلف، الذي كان يشغل مهمة مدير مساعد في المدرسة الحسنية للمهندسين، التي كان يشرف عليها دليل الكندوز. وأضاف المصدر أن «الكندوز يبحث عن فريق عمل جديد لتنفيذ المخططات الاستراتيجية الكبرى التي حددها في وقت سابق»، مشيرا إلى أن «الأمر لن يقف عند التغيير في أكاديمية محمد السادس للطيران، بل يرتقب أن يطال مناصب أخرى مهمة داخل المكتب الوطني للمطارات».