أكد يواخيم لوف، مدرب المنتخب الألماني الأول لكرة القدم، أنه سيستمر في سياسته بضم الوجوه الجديدة للفريق، ولكنه أوضح أنه سيعتمد على اللاعبين الذين شاركوا في بطولة كأس العالم الماضية، عندما يلعب المنتخب الألماني ضمن التصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الأوروبية «يورو 2012» الشهر المقبل. وصرح لوف لصحيفة «بيلد» الألمانية بأنه لن يريح لاعبيه الأساسيين خلال مباراتي ألمانيا أمام تركيا في الثامن من أكتوبر، ثم أمام كازاخستان بعد ذلك بأربعة أيام ضمن تصفيات يورو 2012، رغم حصول هؤلاء اللاعبين على عطلة قصيرة للغاية هذا الصيف. وقال المدرب الألماني:«لا توجد حلول وسط لمباريات مثل مباراة تركيا، ربما نقلل من التدريبات ولكنني لن أستغني عن أي لاعب منهم». وكانت ألمانيا فازت في مباراتيها الأوليين بتصفيات يورو 2012، وتسعى لتحقيق النتيجة نفسها في باقي مبارياتها بالتصفيات لحجز بطاقة التأهل لنهائيات البطولة التي تستضيفها بولندا وأوكرانيا، وسيعلن لوف عن قائمة الفريق الجمعة. واشتكى اللاعبون من كثافة مباريات العام، فيما أكد لوف أن الجدول السنوي للبطولات الدولية والمحلية في كرة القدم يحتاج إلى إعادة النظر، من خلال إجراء محادثات بين الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» والاتحاد الأوروبي للعبة والأندية. وأثار لوف الجدل حول موعد المباراة الودية الدولية التي تخوضها ألمانيا في شهر غشت حيث قال: «نحن جميعا نريد مشاهدة مباريات جذابة وأفضل اللاعبين، ولكننا يجب أن نضمن توافر المتطلبات الأساسية لتحقيق ذلك». في الوقت نفسه، أكد لوف للصحيفة الألمانية أن اللاعبين الصاعدين، مثل لويس هولتبي وأندريه شورله لاعبي فريق ماينز متصدر الدوري الألماني لهذا الموسم إلى جانب ثلاثي فريق بوروسيا دورتموند ماريو جويتسه وكيفين جروبكرويتس وماتس هوملز، سيحصلون على فرصة المشاركة الدولية من خلال مباراة ألمانيا الودية المقبلة في 17 نوفمبر المقبل أمام السويد. وصرح لوف ل«بيلد» قائلا:«سيحصلون جميعا على فرصتهم مع المنتخب هذا العام.. سأجرب بضعة أشياء في تلك المباراة «أمام السويد». وأعاد لوف تشكيل المنتخب الألماني خلال السنوات القليلة الماضية، وقاده للمركز الثالث بنهائيات كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا، بقيادة العديد من النجوم الجدد مثل مسعود أوزيل وتوماس مولر.