وجه مدرب منتخب تنزانيا، الدانماركي جون بولسن، الدعوة إلى 22 لاعبا للدخول في تربص إعدادي للمواجهة الحاسمة التي ستجمعه بالمنتخب الوطني في التاسع من شهر أكتوبر الجاري على أرضية الملعب الوطني بنجامام مكابا بدار السلام والذي يسع ل60 ألف متفرج. وضمت اللائحة الجديدة للمدرب الدانماركي خمسة أسماء جديدة، ويتعلق الأمر بالحارس سعيد محمد، والمدافعين هارونا شامتي وسالمين كيس، ولاعبي وسط ميدان سالوم مشاكو ومحمد بانكا. وهي الأسماء الخمسة التي ستعوض الغيابات الاضطرارية لكل من مسجل الهدف الوحيد للمنتخب التنزاني في مواجهته للجزائر اللاعب عبدي قاسيمي، والمدافعين سالم كانوني وإهيري سليمان، وهي الأسماء التي يستحيل أن تتعافى من الإصابة في تاريخ المواجهة التي يصفها المدرب بالهامة والمراكز التي لا يوجد لها بديل، عكس المنتخب الوطني الذي سيسافر إلى تنزانيا بظهير أيسر وحيد، ويتعلق الأمر بعادل الكروشي. وعقب الإعلان الرسمي عن اللائحة النهائية للمنتخب التنزاني أكد جون بولسن لوسائل الإعلام أن العناصر التي تم استدعاؤها هي الأحق بحمل القميص خلال مواجهة المغرب، وأنه استدعى مجموعة من الأسماء التي عاينها عن قرب من خلال متابعته للدوري المحلي، إلى جانب المحترفين الخمسة الذين يمارسون ضمن فرق تصنف في الدرجة الثالثة، بدوريات الفيتنام وكينيا وكندا والنرويج. وأوضح بولسن أنه ينتظر مباراة صعبة ضد المغرب بالنظر إلى الأسماء التي يضمها المنتخب الوطني، من قبيل مروان الشماخ مهاجم أرسنال الذي ينتظر أن يزف من طرف الجماهير التنزانية، إذ يحظى بشعبية كبيرة هناك، ومنير الحمداوي مهاجم أجاكس أمستردام، مشيرا إلى أن المنتخب التنزاني مجبر على أن يكون منظما طيلة فترات المباراة وفي كل الأصعدة، وأنه سيعتمد النهج الهجومي للحصول على المراد دون إغفال تعزيز الخط الدفاعي الذي نجح في المهمة خلال المباراة الأولى ضد الجزائر، والتي عاد فيها التنزانيون بنقطة تساوي ذهبا، قبل أن يختم كلامه بالقول:»لن تكون المباراة سهلة، وأتمنى أن ننجح في استغلال عاملي الأرض والجمهور». وفي ما يلي لائحة المنتخب التنزاني: في حراسة المرمى: حسن شعبان (سوغار متيبوا) جوما كاسيجا ( سيمبا) محمد سعيد ( ماجيماجي). في الدفاع: موريس إغري، إيراستو نيوني ( إفس عزام) نادر هروب، شادراك نساجيغوا، ستيفانو موازيكا (شباب إفريقيا) هارونا شامتي ( سيمبا) سالمين كيس( شرطة دودوما). في وسط الميدان: جوزيف هنري ( كونغسفين النرويجي) شابان نديتي( سوغار متيبوا) نيردين باكاري ( شباب إفريقيا) خلفان نزار ( فانكوفر الكندي) سليمان قاسم( إفس عزام) إدريسا رجابو عزيز جابر ( سوفاباكا كينيا) مشاكو سليم ( سوغار متيبوا). في الهجوم: داني مرواندا ( لونغ آن فيتنام) محمد بانكا، موسى حسن مغوسي ( سيمبا) عزام بوكو( جون إس) مريشو نغاسا( إفس عزام). وفي موضوع ذي صلة أشار مواقعا tunise-foot و afrique foot ان الجامعة التونسية تلقت مراسلة من نظيرتها المغربية لإجراء مباراة حبية بين الطرفين في تاريخ تاسع فبراير من السنة المقبلة وهو تاريخ معتمد من الفيفا لإجراء مباريات حبية، وأن غيريتس قرر أن يواجه تونس بدلا من المنتخب المصري بعد اعتراض هذا الأخير الذي يجري مفاوضات لإجراء مباراة إعدادية ضد المنتخب الإنجليزي أو الإيرلندي أو الإيطالي في التاريخ السالف ذكره. وتأتي مباراة تونس الإعدادية بعد الأولى المقررة في ال17 من نونبر المقبل في بلفاست ضد منتخب إيرلندا الشمالية، وهما المباراتان اللتان سيشرف عليهما المدرب غيريتس الذي مازال يتصدر عناوين الصحف السعودية حول ما إذا كان سيستمر حتى نهاية الموسم مع الهلال أم لا، إذ أشارت يومية الجزيرة إلى أن البلجيكي غيرتس أعطى موافقته النهائية للإدارة الهلالية بالاستمرار في رئاسة الجهاز الفني للفريق الأول بعد زوال ظروفه التي كان يعاني منها الموسم الماضي، والتي تتمثل في حياته اليومية في العاصمة السعودية (الرياض) خارج أسوار النادي، وأبدى غيرتس، حسب مصادر الصحيفة، مرونة كبيرة في الاستمرار مما دعا إدارة الهلال إلى فتح قناة تواصل مع الجامعة المغربية لكرة القدم للوصول إلى اتفاق معين يضمن استمرار غيرتس مقابل دفع كافة رواتبه حتى نهاية الموسم. وأوضحت المصادر ذاتها أن الجامعة المغربية اشترطت وجود المدرب قبل لقاء الجزائر في ال25 من شهر مارس 2011 القادم للإشراف على المنتخب المغربي، مما يعني غياب مدرب الفريق الهلالي عن الإشراف على الفريق في مباراة الرائد، على أن ينهي مهمته مع المنتخب المغربي ويلتحق ببعثة الفريق الهلالي الذي سينازل القادسية في مطلع أبريل في المباراة ما قبل الأخيرة من مشوار مسابقة الدوري، وينتظر أن تتضح الرؤية حيال استمرار غيرتس بعد اجتماع الموفد الهلالي مع مسؤولي الرياضة المغربية في الأسابيع المقبلة، على حد ذكر اليومية السعودية.