رفع موفدو الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى تانزانيا من أجل الوقوف على أدق ترتيبات الإقامة وتداريب المنتخب الوطني قبيل مباراته الهامة ضد منتخب تانزانيا في التاسع من شهر أكتوبر المقبل بأرضية الملعب الوطني بنجامام مكابا بدار السلام والذي تبلغ طاقته الاستيعابية ستين ألف متفرج، ويتعلق الأمر بكل من المدرب المساعد الفرنسي دومنيك كوبرلي والإداري يوسف البلاوي ومسؤولة وكالة الأسفار نزهة، تقريرهم المفصل إلى رئيس الجامعة الملكية المغربية، علي الفاسي الفهري. وحسب معلومات حصلت عليها «المساء» فإن التقرير سلم بعناية إلى أعضاء المكتب الجامعي وإلى رئيسها الذي توصل بنسخة من التقرير عبر البريد الالكتروني لضروريات مهنية بحكم تواجده خارج أرض الوطن، وحاولت «المساء» الاتصال بعلي الفاسي الفهري، لكن مجيبا آليا لفاعل اتصالات مؤسسة أجنبية أفاد بأن رقم الفهري خارج التغطية. وعلمت «المساء» أن وفد اللجنة الثلاثية وصف بعثته الاستطلاعية بالمهمة بعدما نجح، على حد تعبير مصدر «المساء»، موفدو اللجنة في الحصول على اتفاق بين الجامعة المغربية ونظيرتها التانزانية يهم الجوانب التنظيمية، إذ وضعت الجامعة التانزانية رهن إشارة المنتخب الوطني ملعبا للتداريب وصف بالجيد والقريب جدا من إقامة المنتخب الوطني والتي من المنتظر ألا تخرج عن فندقين يعتبران من بين أفخم الفنادق في تانزانيا، إذ يتوقع أن يحسم نهائيا إداريو الجامعة في إقامة المنتخب الوطني يوم الاثنين المقبل على أبعد تقدير، ومن غير المستبعد أن يحجز المنتخب الوطني إما في فندق «موفنبيك رويال بالم» بدار السلام الذي يبقى من أهم الفنادق بالمدينة الساحلية أو فندق غولدن توليب دار السلام. كما أن التقرير أخذ في عين الحسبان جوانب التغذية والتنقل والاتصالات وهذين الجانبين الأخيرين هما النقطيتان السلبيتان في هذا البلد الإفريقي، حسب تقرير موفدي الجامعة. وفي سياق متصل، علمت «المساء» أن غياب خط جوي مباشر بين تانزانيا والمغرب يفرض على الجامعة التنقل إلى دار السلام عبر أوربا وبالضبط هولندا، إذ سيقيم المغرب مدة يومين في هولندا قبل التوجه في السادس من أكتوبر إلى تنزانيا، فهولندا تعتبر حلقة الوصل بالنسبة للاعبي المنتخب الوطني الذي تتشكل غالبيته العظمى من لاعبين محترفين بأوربا مما يقضي التوقف بهولندا لتجنب عياء كثرة التنقل.