مرض السكري هو حالة مرضية خاصة ومزمنة، يحتاج معها المريض إلى وعي كامل من طرفه بطبيعة المرض والى تفهم وعناية من قبل العائلة، خصوصا الأطفال. يمكن وصفه بالسهل إذا تمكن المريض من ضبط نسبة السكر في الدم في المستوى المقبول عن طريق حقن الأنسولين والتغذية الصحيحة والنشاط الرياضي والتي تعتبر مفاتيح السيطرة على المرض. فعند اكتشاف المرض يحتاج الأطفال إلى فريق متخصص ضمنه طبيب ليشرح طبيعة المرض ومقدار الأنسولين اللازم له والطعام والنشاط الرياضي الممكن مزاولته، وليتابع تطور حالته العامة كذلك هناك أخصائي في الحمية والتغذية كي يعرفه على كل ما يتعلق بالنظام الغذائي الواجب اتباعه وساعات الأكل أو الكميات التي لا يجب أن يتجاوزها لكي تتوافق مع جرعة الأنسولين وطبيعة نشاطه وعاداته الغذائية، أيضا يحتاج إلى متخصص في التمريض لكي يعلم الطفل والعائلة طريقة استعمال الحقن وإجراء التحاليل ومن الممكن الاستعانة بأخصائي نفسي إذا عانى المريض من قلق أو ضيق ليخفف عنه. على الطفل رفقة عائلته اعتبار هذا الفريق كصديق حتى يتمكن من التواصل معه وطرح الأسئلة التي تشغل باله عن المرض، مما يسهل على الطرفين العمل ولتكون مواعيد زيارات الطفل للمستشفى مواعيد مرغوبة يلتقي فيها بأقرانه ليتبادلوا الخبرات وليعلم أنه محط اهتمام فريق كامل يعتني بصحته.