لقي قائد «عوينة إيغمان»، بإقليم آسا الزاك، حتفه إثر حادثة سير غامضة وقعت في وقت مبكر من صباح الثلاثاء المنصرم على مشارف المنطقة. وحسب المعطيات، التي استقتها «المساء» من مصادر محلية، فإن القائد المذكور كان على متن سيارة من نوع «لاندروفير» يقودها أحد المنتخبين، ويرافقهم أحد أعوان السلطة. وبينما تفيد بعض الأخبار الرائجة أن القائد المذكور حاول الخروج من السيارة إثر انحرافها عن مسارها وعدم تحكم السائق فيها، مما أدى إلى وفاته فورا، لا تزال عناصر الدرك الملكي تباشر عملية تحقيق مفصل لمعرفة ملابسات هذا الحادث، خاصة أن فرضية وجود عمل انتقامي تبقى مستحضرة في غياب عناصر ومعطيات تقطع الشكّ باليقين بخصوص سبب الوفاة. وعلمت «المساء» أن المصالح المركزية لوزارة الداخلية دخلت على الخط مباشرة بعد علمها بالحادث، وأن تعليمات صارمة صدرت لمعرفة الظروف الحقيقية للوفاة، خاصة أن بعض الأوساط المحلية بدأت تروج لإمكانية وجود القائد ورفاقه في رحلة صيد، وهو ما نفاه مصدر مسؤول، معتبرا أن زمان ومكان الحادثة فتح الشهية لمروجي الشائعات.