قرر مدرب فريق فاينورد، الهولندي ماريو بين، إبعاد الدولي المغربي كريم الأحمدي عن الفريق مؤقتا، بعدما أبعده عن المباراة الأخيرة لفاينورد ضد ناك بريدا والتي مني فيها زملاء الأحمدي بالهزيمة بهدفين للاشيء، وبرر مدرب الفريق قراره بعدم الجاهزية البدنية للاعب المغربي وعدم حضوره لتداريب الفريق، على حد قوله، في الأسابيع القليلة الأخيرة، أي منذ عودة اللاعب من المغرب بعد خوضه المباراة الأخيرة للمنتخب الوطني ضد إفريقيا الوسطى برسم الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا بالغابون وغينيا الاستوائية عام 2012 . وهو الأمر الذي نفاه الأحمدي في تصريح لموقع Voetbal International بالقول:»إن عدم الاعتماد عليه في المباراة الأخيرة ضد ناك بريدا يعود لأسباب لا علاقة لها بكرة القدم». وأضاف الأحمدي قائلا:»إذا أكد المدرب أنني تغيبت عن تداريب الفريق ولم أخض أي حصة تدريبية فهو يتحدث عن حصة تدريبية واحدة من أصل خمس، وإذا كان يقصد حصص تدريبية أخرى فلن أتحدث عن ذلك لأنه لا معنى للإجابة عنها وأترك الأمر لأشخاص آخرين يوضحون ذلك». في المقابل لمحت اليومية الإلكترونية ذاتها إلى أن توتر العلاقة بين الأحمدي والمدرب ماريو يعود إلى مسألة لعب الأحمدي لمباراة المنتخب الوطني ضد إفريقيا الوسطى لمدة ثمانين دقيقة، وهي مدة كبيرة، على حد وصف اليومية، بالرغم من أن اللاعب كان يجتر إصابة وكان الجهاز الطبي للفريق الهولندي طلب من اللاعب الخلود لفترة محددة من الراحة، وهو الأمر الذي أغضب الجهاز التقني والطبي لفاينورد مادام اللاعب في بداية الموسم ويلزمه عدم المغامرة باللعب كي لا ينعكس بالسلب على المردود التقني للاعب الكثير الإصابات على حد إحصائيات الدوري الهولندي «الإردفيز». وعلمت «المساء» أن الأحمدي قدم إلى المغرب مصابا إصابة خفيفة، لكنه تعافى تدريجيا وسط أسبوع المباراة ضد إفريقيا الوسطى وأن الجهاز الطبي الوطني رفع تقريرا طبيا عن حالة اللاعب، الذي أصر على القدوم إلى المغرب لتلبية نداء الوطن عكس لاعبين آخرين فضلوا الامتثال لأوامر الأجهزة الطبية لأنديتهم كتاعرابت وخرجة اللذين غابا عن مباراة إفريقيا الوسطى بحجة الإصابة ولعبا رفقة أنديتهما الأسبوع الجاري، إلى المساعد دومنيك كوبرلي الذي يؤشر نهائيا بلعب اللاعب منذ بداية المباراة من عدمها.