أكد كل من عبد الإله بلكحل ونورالدين بلفيزة وصلاح الدين المقتريض، الأعضاء الذين أخرجهم رئيس الدفاع الحسني الجديدي، مصطفى منديب، رفقة حسن السباعي ضمن الثلث الخارج من المكتب المسير في اتصال هاتفي ب«المساء» أن تصريحات الرئيس وتبريراته لإخراجهم ضمن الثلث غير مسؤولة، إذ إنه اتهم صلاح الدين المقتريض بالإساءة للفريق، وتقصير عبد الإله بلكحل في أداء مهامه رفقة حسن السباعي، وترؤس بلفيزة لفريق آخر. وجاء في رد عبد الإله بلكحل، رئيس لجنة الشباب، أن المدير التقني بتنسيق مع الكاتب العام كانا يعملان على عرقلة عمل اللجنة التي كان يرأسها، وذلك برفض كل المقترحات البناءة والهادفة، وعدم تأشيرهما على التقارير التي كان ينجزها بناء على متابعته الدقيقة لجميع الفئات الصغرى، بدعوى أن الرئيس غائب أوغير موافق عليها. وأوضح عبد الإله بلكحل، رئيس لجنة الشباب، أنه لازال يحتفظ بأشرطة سجلها بمجهوده الشخصي تؤكد أقواله وحسن تدبيره للجنة الشباب التي كان يترأسها، قائلا إن سياسة منديب رفقة الكاتب العام هي التي عرقلت عمله، وختم قوله بأن ما صرح به الرئيس مصطفى منديب مؤخرا حول إخراجه لرئيس لجنة الشباب لكثرة غيابه عن الاجتماعات لا أساس لها من الصحة. وأضاف أن توقيعه في محاضر الاجتماعات يؤكد حضوره باستمرار للاجتماعات، أما نور الدين بلفيزة، نائب الكاتب العام، فأكد أنه ليس هناك قانون يمنعه من تحمل المسؤولية داخل فريقين، وأعطى أمثلة بعبد الله أبو القاسم وعبد الحق ماندوزا. وقال إن إخراجه ضمن الثلث لهذا السبب يعتبر خرقا للقانون، وأضاف أنه رفع دعوى قضائية ضد الرئيس بهذا الخصوص وتقدم بشكاية للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، التي استمعت إليه مؤخرا وينتظر أن تحسم في النازلة خلال الأيام القليلة القادمة. أما صلاح الدين المقتريض، نائب الرئيس، فقال إن تصريحات منديب مجانبة للصواب، وحسب مقترض، فإنه هو من جلب موارد مالية للفريق بمجهوده الشخصي كالمستشهر الذي ضخ في خزينة النادي 250 مليون سنتيم والرفع من قيمة مداخيل الملعب، إذ أن مدخول مقابلة واحدة وصل إلى 43 مليون سنتيم وهو رقم قياسي غير مسبوق منذ تأسيس الفريق. محملا الرئيس مسؤولية جر الفريق إلى ردهات المحاكم والجامعة بعدم إتمامه للجمع العام وتشكيل مكتب مسير حسب قانونه الخاص به.