انتقد عادل بلكايد تجميد عضويته في هياكل وأنشطة الجامعة من طرف المكتب الجامعي في اتصال مع «المساء»، واعتبر ما حصل «انقلابا غير قانوني»، متسائل ا عن سبب التوقيف وتجميد عمله في الجامعة، الذي كان «بدون مهمة «، قائلا إن مهامه كمدير رياضي في الجامعة، كانت جامدة، إذ لم يكن له أي دور ولا يعرف ماهي المهام الموكلة إليه. وأرجع بلكايد سبب اتخاذ المكتب الجامعي لهذه الخطوة، إلى الحرب التي تقودها جهات للإطاحة به من رئاسة العصبة وممارسة ضغوطات عليه لعدم تقديم ترشيحه لرئاسة الجامعة في شتنبر المقبل، وأيضا على الأندية لعقد جمع عام استثنائي للعصبة التي يرأسها، الذي لا يتماشى مع القانون الأساسي المنظم للعصبة، واصفا ما يجري من طرف الجامعة ب»الانقلاب الهاوي والمهزلة». وأكد أنه قام بتوجيه عدة رسائل لاستفسار الجامعة دون أن يتلقى أي جواب منها. وقال إن اتهامات بعض أعضاء المكتب الجامعي شفوية، مبرزا أنه يعمل من أجل مصلحة الرياضة الوطنية، وأن عمله تطوعي سواء بالنسبة للعصبة أو ضمن الأندية، وأن ممارسته لرياضة الجيدو مدة 30 سنة دفعته لنقل تجربته إلى الأجيال الصاعدة، وتقديم الخبرة لكل الأطر الوطنية في سبيل تطوير لعبة الجيدو على الصعيد الوطني. وطالب بفتح تحقيق عاجل وكشف الحقائق بشفافية ووضوح في أسباب تجميد نشاطه من طرف الجامعة، وتوقيف قرار عقد الجمع العام الاستثنائي للعصبة الذي لا يستند إلى سند قانوني حسب وصفه، معتزما اللجوء إلى القضاء لإنصافه ورد الاعتبار له وللمكتب الحالي للعصبة. من جهته قال محمد فيدو، رئيس عصبة الوسط، أن الإشكالية تكمن في طعن بلكايد في الجمع العام الاستثنائي ليوم 3 غشت، واعتباره جمعا غير قانوني، مؤكدا على شرعية الجمع وفق الإجراءات الإدارية والقانونية وبحضور السلطات ومندوب الجامعة، وبحضور 32 ناديا من أصل 35 ناديا. ونفى محمد فيدو وجود ضغوطات على الأندية، محملا المسؤولية لبلكايد في خلق المشاكل مع الجامعة ومع المكتب المسير للعصبة، قائلا إنه عمل إلى جانب بلكايد كنائب له من أجل النهوض بالرياضة والمصلحة العامة، في حين كان بلكايد يحارب بعض الأندية ويوجه اتهامات إلى الجامعة وأعضائها، الشيء الذي دفع بمسؤوليها إلى تجميد نشاطه.