أكد مصدر مقرب من فريق الجيش الملكي أن الطاقم التقني ينتظر من إدارة الفريق الإسراع بالإفراج عن القانون الداخلي الجديد، الذي يعيد صياغة أسلوب التعاطي مع الانزلاقات الأخلاقية والسلوكية التي تصدر من اللاعبين، سواء خلال التدريبات اليومية أو خلال المباريات أو داخل قاعة تغيير الملابس. ويعول الطاقم التقني الحالي المكون من عزيز العمري والحسين أوشلا وعزيز الصمدي على الصيغة المعدلة للقانون الحالي للجم التصرفات اللارياضية التي تبرز بين الحين والآخر عن بعض اللاعبين، وكان آخرها السلوك الفج الذي بدر من اللاعب محمد مديحي، إبان إقدام العمري على تغييره، خلال المباراة الافتتاحية للموسم الحالي ضد شباب قصبة تادلة، حيث تفوه بكلام ناب رصده ميكرفون قناة الراضية، فضلا عن تصرفات لا رياضية أخرى صدرت عن عدد من اللاعبين، فالقانون الداخلي الحالي لا يشير لا من قريب أو من بعيد للعقوبات التي تسلط على اللاعبين الذين يثيرون الشغب والفوضى، ويكتفي فقط بمعاقبة اللاعبين الذين يتأخرون أو يتغيبون عن التداريب اليومية، ولا تساعد على فرض الانضباط الذي كان إلى وقت قريب مصدر قوة فريق الجيش الملكي. ويعتبر المصدر أن عدم تعاون الإدارة واتخاذها موقف الحياد في موضوع حساس كهذا لن يزيد الأمور إلا سوءا، فالصراخ في وجه المدرب وإهانة اللاعبين لبعضهم البعض، والدخول في عراك أمام أعين المسؤولين عن النادي باختلاف درجاتهم ومراتبهم أصبح أمرا عاديا، ولا يعاقب عليه بتاتا. ولا داعي هنا للتذكر بحادثة العراك الذي نشب بين مديحي وفلاح خلال إحدى الحصص التدريبية، وحادثة الملاسنة التي تمت بين العمري ووادوش خلال المباراة الودية التي أجراها الفريق ضد الدفاع الجديد تحضيرا للموسم الجاري، فضلا عن سلوك القديوي خلال فترة ما بين شوطي مباراة الجيش وشباب قصبة تادلة.