أكد مدرب المغرب التطواني، الفرنسي جودار، أن فريقه كان سيء الحظ خلال مباراته ضد فريق الوداد البيضاوي، إذ استطاع الفريق الزائر أن يكسب المباراة من قذفة واحدة حالف الحظ فيها اللاعب البرازيلي جيفرسون، في حين وقفت العارضة حاجزا منيعا أمام كل المحاولات الهجومية للاعبي المغرب التطواني الذي تسيد المباراة، وكان دائما هو صاحب المبادرة، ولكن أصول اللعبة تقتضي أن يكون هناك منتصر ومنهزم، وليس من يحتكر الكرة هو من يفوز دائما. في حين عبر المدرب الودادي، دوسانطوس، عن ارتياحه لنتيجة المباراة، وقال إن فريقه بدأ رحلة الدفاع عن لقبه بفوز هام خارج الميدان أعاد الثقة لكل اللاعبين، وأعطاهم دفعة معنوية للبحث عن المزيد من النتائج الإيجابية. وبالعودة إلى المباراة، وفي ملعب سانية الرمل، فاز فريق الوداد خارج قواعده على مضيفه المغرب التطواني بهدف وحيد سجله الوافد الجديد على القلعة الحمراء، البرازيلي جيفرسون، وكان فريق المغرب التطواني هو صاحب المبادرات الهجومية لكنه لم يحسن استغلالها إذ ارتطمت كرته بالعارضة مرتين، ولم يعرف كيف يعود في المباراة خاصة بعد تسجيل الوداد لهدفه، وكان فريق المغرب التطواني يعول على هذه المباراة لتزكية نتيجة فوزه العريض على شباب أطلس خنيفرة في مباراة كأس العرش، لكنه اصطدم برغبة الوداديين في الدفاع عن لقبهم، والعودة بفوز ثمين يصالحون به جمهورهم الغاضب بعد الخروج المفاجئ من منافسات كأس العرش، واعتمد الفريق البيضاوي على تجربة لاعبيه، ليحقق نصرا يضع الوداد في المقدمة، ويدعوه للبحث المتواصل عن نتائج أخرى إيجابية لبداية دفاعه عن لقب الموسم الماضي. وفي مباراة أول أمس الثانية، التي جمعت فريق النادي القنيطري بفريق شباب المسيرة، أشار مدرب النادي القنيطري أن فريقه لم يتمكن من استرجاع لياقته البدنية، خاصة بعد مباراته الكبيرة ضد الوداد، كما عانى الفريق من الأعطاب التي أبعدت بعض اللاعبين، ولكن الفريق القنيطري سيعود بقوة خلال الدورات المقبلة. ومن جهته أكد رجحي فخر الدين، مدرب شباب المسيرة أن فريقه تمكن من تحقيق فوزه بفضل حماس لاعبيه، وعطائهم الكبير خلال المباراة، وأضاف فخر الدين أن قيمة اللاعب ليست في قيمة عقده مع الفريق التي قد تبلغ 120 مليون سنتيم، ولكن قيمته الحقيقية تكمن في عطائه المتواصل داخل الميدان، واعتبر الفوز بداية جيدة للفريق الصحراوي الذي يطمح بدوره إلى ضمان مقعد جيد في بطولة هذا الموسم. ولم يتمكن فريق النادي القنيطري من مواصلة بدايته القوية خلال هذا الموسم خاصة بعد أن أقصى فريق الوداد من منافسات كأس العرش، واستسلم لرغبة شباب المسيرة الذي كان أكثر رغبة في العودة إلى العيون بثلاث نقاط، فقد سجل له لاعبه بلال التاهلي هدف الفوز، وهو الهدف الوحيد خلال المباراة، وكان بإمكان الفريق مضاعفة الحصة بعد مرتدات هجومية خاطفة، في حين خرج فريق النادي القنيطري منهزما في مباراة كان يسعى إلى كسبها. لكن الطراوة البدنية خانت لاعبيه.