أفاد فتحي جمال، مدرب الدفاع الجديدي، عقب نهاية مباراة فريقه ضد اتحاد لفقيه بنصالح، والتي تمكن من خلالها الفريق الجديدي من الفوز بهدف واحد لصفر، ضمن به بقاءه ضمن كوكبة الفرق المنافسة على كأس العرش، بأنه هيأ فريقا جيدا ولعب به العديد من المباريات الحبية ولكنه وجد نفسه ساعة المباراة يلعب بفريق آخر، فقد أدت الأعطاب والتوقيف وعدم تأهيل بعض اللاعبين إلى حرمانه من تشكيلة الفريق الرسمية، والتي اعتبرها أمورا إدارية خارجة عن إرادة النادي، وأضاف بأن مباريات الكأس تختلف عن مباريات البطولة، إذ يغلب على منافسات الكأس طابع المفاجأة، ولكن الأهم هو تحقيق التأهل، الذي يمنح الجديدة فرصة مواصلة الصراع على الكأس. وكان الفريق الجديدي قد بحث طويلا عن نصره أمام تركيبة منظمة لفريق لفقيه بنصالح الذي لم تهزمه إلا كرة منير الضيفي. وقد أكد حسن الركراكي، مدرب الفريق الضيف أن فريقه قدم لعبا رجوليا، واستطاع في العديد من المحاولات أن يوقف المد الهجومي للجديديين الذين عانوا كثيرا قبل أن يدركوا فوزهم، واعتبر الركراكي المباراة فرصة للاحتكاك أمام فريق كبير شكل دائما إحدى فرق الزعامة في بطولتنا الوطنية. وفي المحمدية، لم يستغل فريق الاتحاد عامل الملعب والجمهور وخرج منهزما أمام فريق أولمبيك أسفي بضربات الجزاء، بعد أن انتهت المباراة بالتعادل الإيجابي هدف لمثله، وعاد القرش المسفيوي بتأهله، وهي نتيجة إيجابية تفتح له باب المنافسة بمعنويات مرتفعة في الدوري الوطني في ديربي عبدة دكالة، إذ يرحل المسفيويون يومه الأربعاء القادم لمواجهة الجديديين. وبالأمس واجه شباب هوارة فريق الفتح الرباطي المنتعش بفوزه في دوري المجموعات الإفريقية، واستقبل وداد فاس فريق سطاد المغربي، على أن يختم فريق اتحاد طنجة آخر المباريات بمواجهته لفريق حسنية اكادير اليوم الخميس.