أبعد البرتغالي جوزي مورينيو، مدرب «ريال مدريد» الإسباني، كلا من جيرارد، لاعب وسط «ليفربول»، وأشلي كول، مدافع «تشيلسي» الإنجليزي، من حسابات تعاقداته هذا الصيف، استعداداً للموسم المقبل. وقال مورينيو، في حوار مع صحيفة «صنداي تلغراف» البريطانية إنه بحاجة إلى العديد من المواهب على صعيد الدفاع، بنفس كفاءة مواهبه الهجومية. وأضاف المدرب البرتغالي: «مع وجود أسماء مثل سامي خضيرة وشابي ألونسو ومامادو ديارا في وسط الملعب، نحن نمتلك مواهب بنفس كفاءة مهاجمينا، أعتقد أنه في ظل هذا النسق، نمتلك حظوظا وفرصا أكبر كفريق». وكشف مدرب النادي الملكي الجديد عن احتياجاته في الفترة المقبلة قائلا: «نحن بحاجة إلى مدافع صاحب خبرة كبيرة في حقيقة الأمر، سيرخيو راموس لاعب كبير ولكنه مازال يتعلم المزيد، مارسيلو في الحادية والعشرين من عمره أيضاً، نحن بحاجة إلى لاعب ذي خبرة في ذلك المكان الحيوي من الملعب، بإمكانه أيضاً لعب دور هجومي، لاعب يمنحنا التوازن المطلوب». وعلق مورينيو على احتمال أن يكون هذا اللاعب هو الإنجليزي أشلي كول، ظهير فريق «تشيلسي» اللندني بقوله: « كان كارلو أنشيلوتي، المدير الفني ل«تشيلسي» واضحا للغاية في موضوع كول، وهي فضيلة كبرى في عالم كرة القدم، فنحن بحاجة إلى مبلغ كبير للحصول على خدمات هذا اللاعب، فأشلي كان يريد مغادرة «تشيلسي»، لأسباب شخصية واحترافية، وهو لاعب جيد أريد العمل معه، ولكن يبدو أنه بحاجة إلى البقاء في ناديه، إضافة إلى أن إصرار مدرب الفريق على تواجده برفقته أمر يجب تقبله واحترامه في كرة القدم». ولم يفوت مورينيو الفرصة لتأكيد استبعاد قدوم مواطنه ريكاردو كارفاليو، قلب دفاع «تشيلسي»، بقوله: «ريكاردو لاعب جيد أيضاَ، ولكنه في مرحلة عمرية لا تتيح لنا إمكانية الاعتماد عليه عندما نؤسس فريقاً للمستقبل، إنه لاعب يمتلك حياة شخصية واحترافية رائعة، ومازال بإمكانه تقديم المزيد مع ناديه حتى في سنه الحالية». ونفس الحال بالنسبة إلى الإنجليزي ستيفان جيرارد :«إنه لاعب بالغ الأهمية بالنسبة إلى فريقه الحالي «ليفربول»، إنه جزء من تاريخ النادي، فنفس الأمر حدث معي عندما كنت مدرباً في «إنتر» ورغبت في التعاقد مع فرانك لامبارد من «تشيلسي»، لقد كانت لدينا القدرة على دفع الملايين الكافية لجلب اللاعب، ولكنه كان لاعباً بالغ الأهمية في فريقه». وأضاف موؤينيو قائلا: «أي ناد يجب أن يفكر في مثل هذه التفاصيل عندما يتعاقد مع لاعب ما، فتعاقدك مع لاعب في الخامسة والعشرين يعني أنه يمكنك أن تجدد عقده بعد أربع سنوات أو تكون لديك القدرة على بيعه، وهو ما قد يحدث مع لاعب مثل سامي خضيرة، الذي يبلغ 23 عاماً الآن، ويمكننا تجديد عقده في حال نجاحه مع الفريق، ولكن يمكنا بيعه أيضاً، في حال حدوث العكس». أما عن مواطنه كريسياتنو رونالدو، الذي يعقد عليه الجميع آمالاً عريضة في تحقيق الكثير من النجاحات مع «ريال مدريد» خلال الموسم المقبل، فقد قال مورينيو: «إنه لاعب غير عادي بالمرة، لقد قال لي مدربه السابق في «مانشستر يونايتد»، أليكس فيرغسون، إن هذا الفتى لاعب رائع بالفعل، لاعب دائم العمل، لقد كان أليكس يلقبه، طوال الوقت، ب«الفتى» وليس باسمه، الآن رونالدو لاعب أكبر سناً ولكنه مازال لاعباً رائعاً». ولم ينس مورنيو توجيه رسالة إلى الإسباني رافا بينيتيز، المدرب الحالي لفريق «إنتر ميلان»، وهو الفريق الذي حقق معه مورينيو ثلاثة ألقاب في الموسم الماضي. ووجه البرتغالي كلامه إلى نظيره الإسباني قائلا: «أتمنى له الكثير من التوفيق في مهمته الجديدة، وليس هذا لدوافع شخصية ولكن لأنه المدير الفني لفريقي السابق.. في حقيقية الأمر، أمنيتي الكبيرة هي أن يلتقي «ريال مدريد» مع «إنتر ميلان» في نهائي دوري أبطال أوربا في الموسم المقبل».