قال لاعب إنترناسيونالي الإيطالي، الهولندي ويسلي شنايدر، إن مدربه السابق البرتغالي جوزيه مورينيو لن يقدر على الاستمرار في تدريب ريال مدريد الإسباني. وصرح شنايدر، طبقا لما ذكره موقع (سبورت) الإسباني يوم الإثنين «مورينيو يعشق إنجلترا وسيخلف أليكس فيرغسون في تدريب مانشستر يونايتد». وأضاف اللاعب «إسم مورينيو أيضا كان دائما ما يتردد كمرشح لتدريب المنتخب الإنجليزي». وأكد شنايدر أن مورينيو لن يقدر على تحمل الضغط، الذي تولده مسؤولية تولي تدريب الفريق الملكي، وذلك رغم مؤهلاته الكبيرة. وكان المدرب البرتغالي قد أكد في حوار نشرته صحيفة (الموندو) الإسبانية يوم الاثنين أن الضغط دائما ما يجعله أكثر قوة. يذكر أن شنايدر، الذي فاز الموسم الماضي مع إنتر ميلان تحت قيادة مورينيو بالدوري الإيطالي والكأس ودوري أبطال أوروبا، كان لاعبا سابقا في ريال مدريد، قبل أن يتم الاستغناء عنه بمجيء رئيس النادي الجديد فلورنتينو بيريز. وفي سياق متصل، أبدى مورينيو استعداده لدراسة العروض المقدمة لشراء البرازيلي كاكا صانع ألعاب الفريق. وذكر تقرير صحيفة «صنداي تايمز» الإنكليزية أن المدرب السابق لإنتر ميلان الإيطالي وتشيلسي الإنكليزي ينوي الاستمرار في السعي وراء لاعب الوسط الألماني مسعود أوزيل، بعد أن نجح ال «ميرينغي» في ضم زميله في ال «مانشافت» سامي خضيرة، في حين يبقى انتقال البرازيلي دوغلاس مايكون من إنتر ميلان إلى ريال مدريد مُعلقًا. وأضافت الصحيفة أن كاكا، الذي تعرض لإصابة أبعدته عن مستواه الموسم الماضي، أن ناديي تشيلسي ومانشستر سيتي الإنكليزيين يسعيان وراء ضم أفضل لاعب في العالم لعام 2007. وكان كاكا (28 عامًا) انتقل من ميلان الإيطالي إلى ريال مدريد خلال الصيف الماضي، في صفقة قيمتها 56 مليون جنيه استرليني، لكن تصريحات مورينيو فتحت أمامه أبواب الرحيل عن «سانتياغو بيرنابيو». وكان الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب تشيلسي، والذي أشرف على كاكا عندما كان الاثنان ينتميان إلى نادي ميلان الإيطالي، قد وعد جماهير«البلوز» ب «صفقتين من العيار الثقيل» هذا الصيف، ومن المرجح أن يكون شراء كاكا من بينهما، شريطة أن يوافق مالك النادي رومان أبراموفيتش على تمويل الصفقة. ومازالت هناك رغبة مُلحة لدى مورينيو في ضم أوزيل، لاعب فيردر بريمن الألماني، الذي تألق في كأس العالم 2010. ومن ناحية أخرى، يسعى مورينيو لتعزيز خط دفاع فريقه بلاعب جيد، قد يكون مواطنه ريكاردو كارفاليو لاعب تشيلسي، حسب «صنداي تايمز».
