تعرضت طفلة تبلغ من العمر ست سنوات لاغتصاب، نتج عنه افتضاض بكارتها وتمزق وجرح غائر تطلب إجراء 17 «غرزة» في المستشفى الإقليمي في الخميسات. وأكدت مصادر مطلعة أن الطفلة «أ. ف.» كانت تحرس بيت والدتها الذي يوجد في جماعة «آيت إيكو» في إقليمالخميسات عندما قدِم عشيق والدتها، الذي يبلغ من العمر 41 سنة، وقام باستدراجها، حيث بدأ يتحسس المناطق الحساسة من جسدها، وهو ما أثار غضبها، حيث انتابتها نوبة من البكاء. وخشية افتضاح أمره، عمد إلى كتم أنفساها، ولم يكتفِ بهذا بل بغية إشباع رغبته الحيوانية، جرَّدها من ملابسها وقام باغتصابها، وهو ما تسبب لها في جرح عميق تطلَّب تدخلا طبيا. وأضافت المصادر نفسها أنه، بالرغم من الحالة الصحية والنفسية التي كانت عليها الطفلة عندما وصلت إلى المستشفى، فإنه لم يتم الاحتفاظ بها داخل المستشفى في انتظار فتح تحقيق وإلقاء القبض على الفاعل، وهو الأمر الذي أثار استياء بعض العاملين، غير أن أحد الأطباء في المؤسسة الصحية نفسها طالب بإعادة الطفلة إلى المستشفى، وهو ما تم فعلا، خشية أن تتعرض للتعفن، وذلك بالاستعانة برجال الدرك الملكي الذين انتقلوا إلى مكان سكنى الضحية، حيث أعادوها مرة أخرى إلى المستشفى. وأضافت المصادر ذاتها أن مغتصِب الطفلة مازال في حالة فرار وأن بحثا يجري بخصوصه. وعملت «المساء» على الاتصال بالمستشفى الإقليمي للخميسات، لمعرفة ملابسات الحادث، ولم يتأتَّ لها التحدث مع أي جهة مسؤولة.