انتهت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من وضع اللمسات الأخيرة على تشكيلة الطاقم التقني للمنتخب المغربي الأول لكرة القدم، الذي سيواجه منتصف الأسبوع المقبل في مباراة ودية منتخب غينيا الاستوائية، في إطار تحضيراته للتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس إفريقيا 2012 في ليبيا. وكان آخر الملتحقين بالطاقم التقني مصطفى سلمات مدرب حراس مرمى الجيش الملكي، حيث دخل في منافسة مع اسمين آخرين تم ترشيحهما من طرف الجامعة، هما الكتامي مدرب حراس مرمى المغرب الفاسي، وزكرياء العلوي حارس المنتخب المغربي خلال فترة التسعينيات، إضافة طبعا إلى سلمات، الذي شغل هذه المهمة خلال سنوات عديدة، سواء ضمن المنتخب الأول أو منتخب الشباب والأولمبي وكذا منتخب الفتيان. وبناء على بعض المعطيات التي يجري كشفها تم اختيار سلمات لينضاف بذلك إلى أعضاء الطاقم التقني للمنتخب، الذي أصبح مشكلا من الأسماء التالية: غيرتس مدربا، دومنيك مساعدا، ديدي فيليب معدا بدنيا، وسلمات مدربا لحراس المرمى، فضلا عن الدكتور الهيفتي الذي حافظ على موقعه ضمن الطاقم. من ناحية ثانية، قالت مصادر قريبة من الجامعة إن الرئيس علي الفاسي الفهري لم يكن على علم بقرار إعفاء صلاح الدين احميد من مهمته تدريب حراس مرمى المنتخب المغربي للشباب، على الرغم من أنه يعتبر المسؤول الأول عن المنتخبات الوطنية، ليس فقط من موقعه كرئيس للجامعة، بل كذلك انطلاقا من كونه رئيسا للجنة المنتخبات الوطنية. ويضيف المصدر أن الكاتب العام للجامعة العرايشي هو من اتخذ القرار، وأبلغ احميد فقط من خلال مكالمة هاتفية، لينضاف بذلك إلى كل من مصطفى الحداوي ومحمد سهيل اللذين أبعدا بالكيفية ذاتها من المنتخبات الوطنية، وتجهل إلى حدود اللحظة أسباب إقالة احميد، ولو أن بعض المصادر تشير إلى أن خلافا وقع بينه وبين طبيب المنتخب هو الذي قد يكون الدافع وراء اتخاذه.