صورة توثق للحظات الأخيرة التي سبقت انقلاب الصخيرات، إذ تبرز الصورة التي التُقِطت في ال10 من شهر يوليوز من سنة 1971، الملك الراحل الحسن الثاني رفقة الجنرال الدليمي ومحمد فاضل بنعياش، الطبيب الخاص للملك، الذي اغتيل مع بداية العمليات العسكرية، كما يظهر في الصورة كل من مومي أوليفار، صديق الملك الراحل، وهو أب البطل المغربي في سباق السيارات ماكس كوهين أوليفار، وأحمد العسكي. وبعد لحظة الهدوء، تحول القصر إلى ساحة صدام عسكري بين عسكريين تابعين للعقيد محمد عبابو، جلبهم من قاعدة «هرمومو»، التي تبعد عن فاس ب60 كيلومترا، بذريعة المشاركة في «تنظيم مناورة بالذخيرة الحية، وبين بعض قوات الجيش الملكي... وتحدثت أخبار عن أن اعبابو كان ينسق مع الجنرال محمد المذبوح، كبير الضباط المرافقين للملك، ومع شقيقه امحمد عبابو للإطاحة بالحكم الملكي وأَسْر الملك الراحل الحسن الثاني. وذهبت بعض الأخبار بعيدا في الإشارة -دون أن يتأكد ذلك- إلى أن الجنرال أوفقير كان طرفا في الانقلاب، مستندين إلى كون أوفقير أسرع إلى الضغط في اتجاه تصفية كل الجنرالات المتهمين بمحاولة الانقلاب، الذي أجهضته القوات المسلحة الملكية. كما أرجع البعض فشل الانقلاب إلى اختلاف حاد حول سير العملية بين اعبابو والمذبوح، بعد بداية إطلاق النار.