أفلت لاعب وسط نادي مانشستر يونايتد، البرازيلي أندرسون، من الموت بأعجوبة حيث سُحب فاقد الوعي من سيارة مشتعلة، لينجو اللاعب الدولي السابق لنادي بورتو من موت محقق. وكان أندرسون يقود سيارة سعرها يتجاوز 125 ألف جنيه إسترليني بسرعة قياسية بعد خروجه في ساعة متأخرة من الليل من ملهى ليلي أثناء وجوده في البرتغال. وتم إنقاذ أندرسون بأعجوبة من الموت حيث خرج فاقدا الوعيه بعد اصطدام سيارته من نوع «أودي» بجدار قبل أن تنفجر السيارة. وكان رفقة أندرسون صديقه وامرأة مجهولة، توجد في حالة حرجة للغاية، لكن على أي حال لم يتم السماح للثلاثي بالخروج من المستشفى. أندرسون كان قد تعرض لإصابة في الرباط الخارجي للركبة (رباط صليبي) الموسم الماضي، وفي الوقت الذي كان يستعد فيه للعودة مرة أخرى إلى صفوف الشياطين الحمر وقعت له هذه الحادثة الصعبة. وقال متحدث باسم اللاعب السابق لنادي بورتو البرتغالي إن «هناك مخاوف من احتمال عودة الإصابة مرة أخرى . لقد كان من المفترض أن يعود للملاعب». ووفقا ل «جورنال دي نوتيسايس»، قال متحدث باسم المستشفى التي وضع فيها اللاعب: « لقد وصل إلينا ثلاثة أشخاص، منهم امرأة في حالة حرجة وتحتاج للعلاج». وأوردت وسائل الإعلام أن البرازيلي أندرسون لاعب وسط مانشستر يونايتد أخرج من سيارة محترقة لكنه لم يصب سوى بجروح بسيطة بعد حادث تصادم في الساعات الأولى من الصباح. ونقل شهود قولهم إن اللاعب البرازيلي فقد السيطرة على سيارته في طريق محلي بالقرب من مدينة براجا بشمال البرتغال. وصدمت السيارة حائطا في أحد الحقول المجاورة لتشتعل فيها النيران. وقال أحد الشهود للصحيفة «اعتقدت أنه ميت. سحبه شقيقي إلى خارج السيارة قبل أن تمسك النيران بالسيارة بأكملها.»