خضعت عناصر فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، في الأيام الأخيرة لفحوصات طبية إجبارية، بقيادة الطاقم الطبي، الذي يتألف بالخصوص من زين الدين عشوي ومحمد اليمني، المسؤولين عن العلاج الطبيعي وكذا التدليك، تحت إشراف رئيس اللجنة الطبية محمد سكادي، الذي تناط به مهمة التعرف على الحالات الصحية الخاصة بمرض القلب والشرايين، إذ يبقى الشغل الشاغل لجل الأندية الاطمئنان على صحة وسلامة اللاعبين وتفادي هذا المشكل الذي أودى بحياة الكثيرين، أبرزهم عادل التيكرادي، المهاجم السابق ل«الخضراء»، الذي لفظ آخر أنفاسه الأخيرة في حصة تدريبية في خريبكة أشرف عليها المدرب مصطفى مديح، يوم (الأربعاء) 5 نونبر 1997. وأُجبِرت الأندية، خاصة المنتمية إلى الدوري المغربي الأول للنخبة، على إجراء فحوصات شاملة ومضبوطة شملت جل اللاعبين الذين سيمثلون اللوائح النهائية المؤلفة من 26 لاعبا، بغية بعثها إلى جانب الرخص القانونية إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بمعنى أن الدفتر الصحي صار واجبا وضرورة ملحة، في أفق ولوج المخططات والأمور الجديدة والدخيلة على نظام الممارسة في المغرب والمرشَّحة بعد موسم لولوج عالم الاحتراف، مع العلم بأن فريق أولمبيك خريبكة، في نفس الفترة من الاستعدادات، يُخضِع لاعبيه لفحوصات طبية تشمل القلب والعظام والمفاصل وكل أنحاء الجسم، خشية الوقوع في شرك المضاعفات وعدم التعرف على الحالات المستعصية التي تقف حجر عثرة في وجه التألق وتحقيق الأهداف المسطَّرة، وأيضا لتفادي المشاكل الصحية لدى مختلف العناصر وحفاظا على السلامة والممارسة الطبيعية. إلى ذلك، يتوفر فريق أولمبيك خريبكة على لجنة طبية متعددة الاختصاصات تسهر على صحة وسلامة اللاعبين، إذ إن جل اللاعبين أنهوا الموسم الكروي المنصرم في حالات صحية جيدة ومعنويات مرتفعة. وفي نفس السياق، يشرف الطاقم الطبي كل حسب تخصصه، على فحص ومراقبة لاعبي الفريق قبل بداية كل موسم كروي، للوقوف على صحة وسلامة كل لاعب على حدة، خاصة تخطيط القلب والفحوصات بالأشعة لسائر أعضاء الجسم، لإنجاز ملفات صحية دقيقة تلازمهم طيلة مسارهم الرياضي. يذكر أن المصطفى السكادي يترأس اللجنة الطبية لفريق ممثل عاصمة الفوسفاط لكرة القدم، ويساعده المصطفى بقال وحكيم اشميش، المسؤول عن الفئات الصغرى،ومحمد اليماني ومعه زين الدين العشوي، المسؤولان عن العلاج الطبيعي والتدليك، والممرضون عز الدين العامري وكريم كعالي وسميرة مناني.