احتضنت قاعة مستودع الحكام بمركب الفوسفاط بخريبكة،حصة طبية خاصة لتلقيح لاعبي فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم ضد مرض الزكام، تحت تأطير الطاقم الطبي وعلى رأسه المعالج الطبيعي زين الدين عشوي الملتحق بهذا المنصب الموسم الكروي الماضي، حيث أشرف على هذه العملية مباشرة بعد الحصة التدريبية لبعد زوال أول أمس. وشمل التلقيح جل عناصر فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم،باستثناء بعض المصابين في الفترة الحالية بمرض الزكام،حيث تم إرجاء دورهم إلى وقت لاحق وتحديدا بعد تماثلهم للشفاء واسترجاع عافيتهم، مع العلم أن العملية التي يقوم بها الطاقم التقني قبل بداية كل موسم كروي، تزامنت مع الأجواء المناخية الحالية التي تعرف التغيير من شدة الحرارة إلى البرودة،خاصة في خريبكة والمناطق المجاورة التي تعرف فصولا جد صعبة وطقسا يصعب التأقلم معه بسرعة فائقة. إلى ذلك،أكد زين الدين عشوي المعالج الطبيعي لفريق ممثل عاصمة الفوسفاط لكرة القدم،أن عملية التلقيح ضد الزكام ضرورة ملحة وإجبارية على كل لاعب لاكتساب المناعة ضد هذا المرض الذي يؤثر سلبا على اللياقة البدنية ويساهم في تغيبهم عن الحصص التدريبية والتمارين اليومية وأيضا المباريات الرسمية، مبرزا أن الطاقم الطبي يسعى دائما لتقديم الإضافة المرجوة خدمة لمصلحة الفريق واللاعبين وتفاديا لكثرة الأمراض التي تصيبهم خاصة في بداية كل موسم كروي،وحثهم على ضرورة التأقلم والتكيف مع الأجواء المناخية التي تتغير لا سيما مع بداية فصل الخريف،حيث يكون اللاعب منهمكا في التداريب والتمارين لكنه ينزع قميصه أو يصب على رأسه الماء،مما يعرضه لثلة من الإصابات وعلى رأسها الزكام والتهاب اللوزتين والحمى. وأبرز زين الدين عشوي ل«المساء»،أن معظم لاعبي فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم،استفادوا من عملية التلقيح ضد مرض الزكام،باستثناء القليل منهم والذين لم يسلموا منه ليتخلفوا إلى حين تماثلهم للشفاء وتجاوبهم كليا مع الوصفات الطبية التي منحت لهم من لدن الطاقم الطبي،حيث سيسترجعون عافيتهم الأسبوع المقبل على أبعد تقدير،ولا خوف على صحتهم ومعنوياتهم،إذ سيدافعون عن ألوان الفريق خلال الموعد المقبل بالملعب الجديد بفاس أمام فريق المغرب الفاسي برسم الجولة الخامسة من الدوري المغربي الأول للنخبة.