نفى المهاجم رشيد الركادي تجديد عقده مع النادي المكناسي للعب له خلال الموسم القادم، وقال في تصريح ل»المساء»، إن استفحال حدة الخلافات المادية بينه وبين الفريق الإسماعيلي، دفعته إلى اتخاذ قرار بتغيير الأجواء، وصرف النظر عن اللعب مجددا للمكناسيين. وأوضح الركادي أنه ما زال ينتظر التوصل بمستحقاته المالية التي ما زالت بذمة إدارة الكوديم، ويتعلق الأمر بمبلغ 50 ألف درهم، الخاصة بالشطر الثاني من منحة التوقيع، وثلاثة رواتب شهرية، إضافة إلى منحة مباراتين. واستبعد المتحدث، الذي سبق له أن لعب بالعديد من الفرق الوطنية، كالجيش الملكي والفتح الرباطي والنادي القنيطري والكوكب المراكشي واتحاد طنجة، إمكانية اللجوء إلى مؤسسة القضاء لاسترجاع حقوقه المشروعة، لأسباب عزاها إلى احترامه الكبير لهذا النادي وتاريخه العريق، وباعتباره واحدا من أبناء هذا الفريق، وزاد مستطردا: «على كل حال، لقد تلقيت وعودا بتسوية المشكل القائم من طرف محمد سعد الله، الرئيس السابق للنادي المكناسي، وأنا مازلت أنتظر تنفيذ هذا الالتزام». وبخصوص وجهته المقبلة، كشف المهاجم الركادي أنه توصل بعدة عروض من أندية وطنية تمارس بالقسم الوطني النخبة، وفريق آخر بالقسم الثاني، مضيفا أن الاتصالات لحد الآن لم تأخذ رسميتها بينه وبين تلك الفرق، وأنه بصدد دراسة أفضل تلك العروض قبل أن يتخذ قراره النهائي.