عبرت الفنانة الشابة العراقية الأب والمغربية الأم شذى حسون عن سعادتها لإحيائها مؤخرا سهرات في المغرب، وأكدت قيامها بتسجيل أغنية مغربية ضمن ألبومها الجديد إلى جانب أغنية عراقية وخليجية. في هذا السياق، قالت شذى في حوار مع موقع «إيلاف»: «زيارتي للمغرب لها طعم مختلف، فالمغرب بلدي الثاني بعد العراق، ترعرعت في أحضانه وعشت فيه مرحلة كبيرة من حياتي، وفي قلبي حب خاص له. كان من المفروض أن تكون زيارتي له لثلاثة أيام فحسب، إلا أن كثرة المهرجانات والحفلات والبرامج والمناسبات التي عُرضت علي جعلتني أمدّد فترة إقامتي هناك، من بينها الحفلة التي أحييتها في مهرجان «مضيق» الذي استضاف أهم نجوم العالم العربي على رأسهم كاظم الساهر. كذلك، أطلّيت في برنامج في القناة الثانية وغيرها». وحول مدى تفاعل الجمهور مع مشاركتها، قالت شذى حسون: «غمرني الجمهور المغربي بمحبة كبيرة، وتحدّث الإعلام عن حفلاتي بشكل مميّز، كذلك كرّمتني إحدى الصحف في حضور أهل الاختصاص في مجالي الفن والإعلام، وسأعود إلى المغرب لأحلّ ضيفة في الحفلة الأخيرة من برنامج «لالة العروسة». وعبرت شذى عن فخرها لاختيارها للغناء بالمغرب إلى جانب كاظم الساهر قائلة: «أفخر جداً بذلك، الساهر فنان كبير وراقٍ، وسُعدت كثيراً حين علمت أن الجمهور الذي توافد لسماعي لم يكن أقلّ من الجمهور الذي توافد لسماعه، ومن يقول الحقيقة ليس مغروراً، إنما من يبالغ في الأمورهو من يتفوّه بأمور غير حقيقية أو «شايف حالو ومش مصدّق». ما أقوله موثّق بالأرقام ويشهد منظمو الحفلات على ذلك. ثم شرف لي أن يكون جمهوري بقدر جمهور الساهر، ومن جهتي، فأنا أحترم أي فنان حتى الذي يسبقني بسنتين فحسب وأتعلّم منه، ما زلت في بداية طريقي الفني ولم أصل بعد إلى ما أريد». ولم تستبعد شذى أن تطرح ألبومها الجديد بعد عيد الفطر، وقالت: «إذا أنهيت ألبومي الخليجي العراقي الذي أنهمك في تحضيره راهناً قبل العيد سأطرحه بالتزامن مع أغنية «الساعة»، وإلا سيتأخر طرحه إلى رأس السنة الميلادية. وحول السبب وراء تقديمها لألبوم عراقي، قالت شذى: «سبق أن قدّمت أغنيات لبنانية، ولا بد لي، كوني فنانة عراقية، من أن أقدم أغنيات بلهجة بلدي، بالإضافة إلى أن لدي جمهوراً كبيراً في الخليج ويستحق أن أقدم أغنيات تليق بذوقه الرفيع. كذلك، سأقدّم أغنية مغربية في الألبوم لأن نصفي الثاني مغربي». و تأسفت الفنانة الشابة على وفاة خريج«ستار أكاديمي» رامي شمالي بالقول: «صُدمت وحزنت جداً. «الله يصبّر إمو»، بكيت حين سمعته يتحدّث عن الحلم الذي يراوده دائماً بأنه سيموت في حادث سيارة وصدمني أكثر عندما أصرّ على القول: «لست أنا من كان يقود».