كشفت صحيفة ميرور الإنجليزية، تفاصيل جديدًة عن صديقة البرتغالي كرستيانو رونالدو، لاعب ريال مدريد الإسباني، والتي أنجب منها مؤخرا طفلا . ووفقًا للصحيفة، فإن والدة الطفل ليست باريس هيلتون كما تردد، وليست من نجوم المجتمع، ولكنها عاملة «فقيرة» في أحد الفنادق التي تواجد بها اللاعب البرتغالي الصيف الماضي. ونقلت «ميرور» عن أحد أصدقاء رونالدو تفاصيل الواقعة كاملة، حيثُ قال إن اللاعب البرتغالي كان يقضي إجازته في أحد فنادق لوس أنجلوس، وأعجب بالعاملة فور رؤيته لها، وطالبها بقضاء الليل معها». وأبدت العاملة اندهاشها من طلب رونالدو، قبل أن توافق على مرافقته، في السهرة التي كان ثمرتها ابن اللاعب. ووفقًا لصديق رونالدو، فإن العاملة اكتشفت أنها حامل بعد فترة، وأبلغت خورخى مينديز وكيل أعمال اللاعب، الذي طالب رونالدو بإجراء تحليل «دى إن أى»، ليثبت فعلاً أنه والد الطفل. بعد ذلك، قام رونالدو بإبلاغ أفراد عائلته بنبأ «أبوته»، وأرسل إلى أم الطفل 10 ملايين جنيه إسترلينى للتكتم على الأمر، ولتسليم الطفل لعائلة اللاعب. وكان رونالدو، قد أشار بعد خروج بلاده من منافسات كأس العالم، إلى أنه رُزق بطفل قبل المونديال بأيام ولكنه رفض الإفصاح عن هوية والدته. وكانت صحيفة «ذا صن» الإنجليزية قد نشرت أن رونالدو دفع 10 ملايين جنيه استرلينى لعشيقته لعدم الظهور، إذ قالت إن كريستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد الإسباني والمنتخب البرتغالي دفع مبلغ 10 ملايين جنيه استرلينى لوالدة طفله من أجل الابتعاد عن الأنظار حتى لا يعرفها أحد. وذكرت الصحيفة الإنجليزية أن رونالدو قد صرح بأن اليوم الذي دفع فيه مبلغ ال10 ملايين جنيه استرلينى لزوجته هو اليوم الأغلى في حياته. وأضافت الصحيفة، أن رونالدو اشترط على والدة ابنه أن يعيش الطفل مع أسرته في البرتغال وأنه سيتكفل برعايته وتربيته، وعندما يكبر سيوضح له بأن أمه كانت فتاة تحب السهر ولا يمكن أن تكون زوجه تتحمل المسؤولية. وكان رونالدو قد صرح منذ فترة أنه أصبح أباً ورفض الإفصاح عن والدة الطفل الذي ولد قبل انطلاق بطولة العالم 2010 بأسبوع.