وجه 28 مستشارا من المجلس الجماعي للجماعة الحضرية لمدينة وجدة (12 من حزب الاستقلال و9 من الأصالة والمعاصرة و6 من الحركة الشعبية ومستشار من حزب الأحرار) إلى كلّ من الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة والأمين العام لحزب الاستقلال والأمين العام للحركة الشعبية ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار المشكلة للأغلبية، رسالة/ شكاية موضوعها «عرقلة سير أشغال المجلس الجماعي من طرف السيد لخضر حدوش عن حزب الأصالة والمعاصرة ورئيس الجماعة الحضرية لوجدة سابقا» (مع العلم أنه نائب رئيس الجماعة الحضرية حاليا ورئيس المجلس الإقليمي ونائب برلمان عن المدينة باسم التراكتور). وذكرت الرسالة بظروف تشكيل أغلبية المجلس الجماعي لمدينة وجدة باتفاق وتوافق بين القيادات العليا لهذه الأحزاب، إلا أن هذا الائتلاف لم يعرف أي انضباط أو استقرار يمكن من سير أعمال المجلس في ظروف ملائمة تخدم المصلحة العليا للمدينة وسكانها، وأرجعت أسباب تعثره إلى ما وصفته بالتصرفات اللامسؤولة ل«لخضر حدوش» رئيس الجماعة الحضرية سابقا والنائب الأول للرئيس عن حزب الأصالة والمعاصرة، الذي لم يحترم الاتفاق الذي بنيت على أساسه الأغلبية المكونة للمجلس، «وتتجلى هذه التصرفات على الخصوص في غيابه المتعمد وتحريضه المستمر لمستشاري الأغلبية على الغياب عن مختلف أنشطة المجلس وخاصة الدورات العادية». وأشارت الرسالة/ الشكاية، التي تتوفر «المساء» على نسخة منها، إلى تغيبه عن جلسة 27/10/2010 من دورة أكتوبر، وتحريضه 6 مستشارين من الأغلبية على الغياب بدون عذر خلال جلسة 05 يناير من الدورة الاستثنائية لشهر يناير 2010، مما تسبب في عدم اكتمال النصاب القانوني، ثم تغيبه عن دورة فبراير 2010 حيث استمال معه 6 مستشارين تغيبوا بدون عذر، مما تسبب في عدم استكمال النصاب القانوني، باستثناء جلسة 02 مارس 2010 التي عمل فيها على تفويت الحساب الإداري لسنة 2009 الذي كان يخصه، وتغيبه عن دورة أبريل 2010 مع نفس المستشارين الذين غرّر بهم خلال الدورة السابقة، وتغيبه عن دورة يوليوز 2010، مستعملا نفس الأساليب والأشخاص الذين يتحكم فيهم بأساليب مختلفة كي لا يكتمل النصاب.