فضل الدولي المغربي جمال العليوي، الذي أنهى عقده مع فريق سيون السويسري التوقيع لفريق كارابوكسبور كاردمير التركي، أحد أندية الدرجة الأولى التركي والصاعد حديثا إلى هذا القسم، على التوقيع لفريق الوداد، إذ مباشرة بعد رفض مسؤولي الوداد المطالب المالية للعليوي والمتمثلة في أجر سنوي قدره 200 مليون سنتيم سنويا، تلقى العليوي عرضا من نادي كارابوكسبور، والذي اعتبره وكيل العليوي عرضا محترما، خاصة وأن مدة العقد هي لعامين, كما أن القيمة المالية للصفقة تعد ناجحة على حد تعبير الوكيل وهو النادي الذي فضله العليوي على عروض مجموعة من الأندية الفرنسية كنيس وأفينيون. لينهي العليوي رسميا ارتباطه بالفريق السويسري سيون الذي جاوره لثلاث سنوات ونصف شارك في سبع وثمانين مباراة ومسجلا هدفا واحدا، وهي التجربة التي وصفت بغير الناجحة لكون اللاعب خاصة في الموسم الأخير لم يشرك كأساسي في مجموعة من مباريات الدوري السويسري، وهو ما الذي دفع الدولي المغربي إلى تغيير الأجواء والانتقال إلى تركيا، ليعد ثاني لاعب مغربي يلعب في الدوري التركي الأول بعد نور الدين البخاري. وفي موضوع متصل بفريق الوداد وقع لاعب الجيش الملكي سابقا عبد الرحمان لمساسي رسميا في كشوفات نادي الوداد البيضاوي بعقد مدته ثلاث سنوات بعدما اتفق الطرفان على الجانب المالي . وكانت مجموعة من التقارير تخوفت من أن يكرر لمساسي ما فعله الموسم الماضي، حينما اتفق كل من الرجاء والجيش على انتداب لمساسي رسميا قبل أن يرفض الأخير الانتقال بحجة عدم اقتناعه بالأجر الشهري المقدم من طرف مسؤولي الرجاء.