لم تتمكن طائرة تابعة للخطوط الملكية المغربية، أول أمس الاثنين، من الإقلاع من مطار العاصمة السينغالية داكار في اتجاه مطار محمد الخامس بالدار البيضاء. وعندما حاول المسافرون على متن هذه الطائرة الاستسفار عن سبب تأخير عملية الإقلاع إلى أجل غير مسمى، قيل لهم من طرف بعض المسؤولين المغاربة في شركة الخطوط الملكية المغربية، التي يرأسها إدريس بنهيمة، «إن عملية إقلاع الطائرة متعذرة الآن نظرا إلى عدم وجود قطعة غيار ضرورية لسلامة هذه الرحلة». وقضى ركاب هذه الطائرة المغربية ليلة أول أمس الاثنين نائمين على الكراسي بمطار داكار في انتظار أن تصل قطعة الغيار المطلوبة من المغرب، فيما ظلت عائلات بعض الركاب هنا بمطار محمد الخامس تنتظر وصول ذويها على متن هذه الطائرة التي كان مفترضا أن تحط على أرضية المطار في حدود الساعة الثامنة صباحا. والمثير أكثر أن هذه العائلات لم تخبر من طرف المسؤولين في مطار محمد الخامس بالأسباب التي حالت دون وصول الطائرة في الوقت المحدد لها. وذكر مصدر مطلع أن تأخير عملية إقلاع الطائرة المغربية إلى أجل غير مسمى تسبب في محنة حقيقية لهؤلاء الركاب، ذلك أن البعض منهم لديه التزامات مع رحلات جوية في اتجاه دول أخرى.