كشف عبد السلام حنات، العائد لرئاسة الرجاء، عن قائمة أعضاء مكتبه المسير، والتي ستقود تدبير شؤون النادي البيضاوي في الأربع سنوات القادمة، إذ خلق حنات بعض الهيئات الجديدة لمساعدته في مهامه، وذلك في محاولة لتوسيع نطاق التدبير والتشاور بخصوص مختلف المجالات، وستعقد هيئة تسيير نادي الفريق الأخضر اجتماعها الأول بداية الأسبوع القادم، والذي سيكون فرصة للتعارف. وأحدث الرئيس الجديد للفريق البيضاوي، مكتبا شرفيا يضم حكماء الرجاء، وفي مقدمتهم محمد أوزال، رئيس المكتب المديري وعبد الله غلام وأحمد عمور وعبد الحميد الصويري، فضلا عن الوجوه التي سبق أن تقلدت مسؤولية رئاسة النادي، مثل عبد الواحد معاش وعبد القادر الرتناني وعبد اللطيف فردوس. وعزز حنات هيئته القادمة بخلق لجنة للاستشارة القانونية والإدارية، تتكون من كريم المتقي وأمين عبد اللطيف وعبد اللطيف العسكي، فضلا عن لجنة للاستشارة التقنية تضم صلاح الدين بصير ويوسف روسي وعبد المجيد الظلمي. وفضل حنات عدم تصنيف نوابه في مكتبه المسير تفاديا لأي إحراج، حيث نجح في إقناع محمد حراني، أحد الأطر العليا في مجال المقاولات، بتقلد مسؤولية نائب الرئيس، رفقة أحمد بريجة النائب الأول لمحمد سجيد رئيس مجلس مدينة الدارالبيضاء الكبرى، وخالد الإبراهيمي وسعيد حسبان ومصطفى دهنان وزكي السملالي، هذا الأخير سيشغل أيضا رئيس اللجنة القانونية فيما أنيطت مهام الكتابة العامة بمحمد سيبوب بمساعدة أمين جواد، وسيتكلف محيي الدين عبد القادر بمهام أمين المال بمساعدة مبارك إحسان. وضم حنات، الذي سيمتهن في مكتبه المسير مسؤولية لجنة التسويق والاستشهار، عبد الله غنينو أحد الأطر البنكية، لرئاسة اللجنة المالية، فيما عاد خالد الإبراهيمي لرئاسة اللجنة التقنية والتتبع، وسيتحمل سعيد حسبان لجنة الشؤون الاجتماعية واللجنة التأديبية، بينما سيترأس مصطفى دهنان لجنتي العلاقات العامة وكرة القدم النسوية، وعهد لخالد أبو علي مهام الإشراف على مركز التكوين ومدرسة النادي بمساعدة نور الدين صدوق إطار بمطار محمد الخامس، كما سيشرف علي عبيد على الفئات الصغرى، وسيحتفظ مصطفى الأبيض بلجنة التنظيم. وسيلتحق الوجه الجديد عبد الإله فنون كما سبق أن أشارت إلى ذلك «المساء»، بالمكتب المسير للرجاء لتحمل مسؤولية لجنة البنيات التحتية، وسيعود محمد العرصي وفق اختصاصه لرئاسة اللجنة الطبية، وعبد الحق الزاوي للإشراف على كل ما هو لوجستيكي. وبذلك لم تقع تغييرات كبرى في قائمة اللجن التي كان ل«المساء» السبق في نشرها، الاستثناء الذي حدث، يتمثل في عدم وجود سعيد وهبي وعبد الرحيم فاضل.