بعد تفويتها ل«موبي سِيد -فرنسا»، أعلنت «اتصالات المغرب»، أول أمس الأربعاء، عن تفويت «موبي سيد» –بلجيكا، التي كانت مملوكة لها بالكامل. فقد أعلن الفاعل الأول في مجال الاتصال في المغرب «اتصالات المغرب» عن تفويت أنشطة فرعه «موبي سِيد -بلجيكا» لفائدة فرع «سكارليت»، التابع لشركة «بيلغاكوم». وأشارت «اتصالات المغرب»، في بلاغ لها، إلى أنها توصلت، أول أمس، إلى اتفاق مع فرع «سكارليت»، التابع كليا لشركة «بيلغاكوم»، تنتقل بمقتضاه أنشطة «موبي سِيدْ» إلى ذلك الفرع. وأوضحت «اتصالات المغرب»، التي سبق لها أن فوتت «موبي سيدْ» –فرنس،ا التي أطلقت في 2006، لفائدة «إس إف إر»، أنها تتخلى بعد تفويت «موبي سِيدْ -بلجيكا»، بشكل كامل، عن نشاط شبكة الهاتف المحمول الافتراضية (إم في إين أو) التي لا يكفي مجالها الاقتصادي لضمان تطور متواصل لها. وكانت «اتصالات المغرب» و«بيلغاكوم» قد وقعتا في مارس 2007 اتفاقا تلتزم بموجبه هذه الأخيرة باحتضان «موبي سِيدْ»، التي كانت عروضها موجهة خصيصا للجالية المغاربية المقيمة في بلجيكا. وكانت شركة «اتصالات المغرب» تطمح من وراء تأسيس «موبي سيدْ» -بلجيكا إلى توفير منتوج لفائدة المغاربة المقيمين في ذلك البلد الذين يعبِّرون عن رغبة كبيرة في التواصل مع أقاربهم في المغرب، وفي نفس الوقت كانت الشركة تستهدف الجالية المغاربية والإفريقية، غير أن رؤية الشركة لم تكن تقتصر على التواصل بل سعت إلى المساهمة في تحويلات المغاربة التي كانت في السابق حكرا على الفاعلين البلجيكيين.