حاصر الطيب الشرقاوي، الوكيل العام للمجلس الأعلى للقضاء، خلال جلسة أمس الاثنين، عبد العزيز العفورة، العامل السابق لعمالة عين السبع الحي المحمدي بالدار البيضاء، بسيل من الأسئلة حول مسؤوليته عن تبديد أموال عمومية. وشهدت الجلسة الثالثة لمثول العفورة أمام المجلس الأعلى، «سجالا» بين النيابة العامة والمتهم، حول تجديد اتهامه ب«المشاركة في التزوير في محرر رسمي واستعماله وتبديد أموال عامة وتزوير أوراق تجارية وبنكية والارتشاء، والمشاركة». ووفق مصادر مطلعة، فإن العفورة، الذي حافظ على نفس هيئة الدفاع، التمس من النيابة العامة تحديد تلك الوثائق المتهم بالضلوع في تزويرها. ودفعت مهاجمة النيابة للمتهم بمحاميه بوشعيب خرباشي إلى التقدم بالطعن في الأساس المادي والقانوني لتهم النيابة غير ما مرة، أمام رئاسة الجلسة التي عهد بها إلى إدريس الضحاك، الرئيس الأول للمجلس الأعلى الذي ظل يطالب ب«الهدوء».