يعد الشاي من أقدم وأشهر المشروبات في العالم بل وأفضلها صحيا. ويقال إنه عرف في دول وسط آسيا، وفي المغرب الشاي بالنعناع من أشهر وأكثر المشروبات انتشارا واستهلاكا. وتعتمد أنواع الشاي على طريقة المعالجة في التصنيع ودرجة التخمر، وينقسم الشاي إلى ثلاثة أنواع الشاي الأسود والذي يتم تخميره بالكامل، الشاي الأخضر والذي لا يحتاج إلي تخمير، و الشاي الأحمر ويتم تخميره جزئيا. أما أهم مكونات الشاي فهي عبارة عن مواد دابغة - فلافونولات - مواد قاعدية أهمها التايين و انزيمات - مواد عطرية - مواد بكتينية - آلكوروفيل صبغات أخرى - أحماض عضوية - فيتامينات - مواد معدنية في مجملها عبارة عن مضادات أكسدة ممتازة لصحة القلب والشرايين ومضادة للسرطان. وأيضا هناك مكونات تحمي الأسنان من التسوس وكل يوم تنشر دراسات تبين فوائد هذا المشروب. ويعزي الاستهلاك الواسع للشاي إلى مذاقه الجيد ونكهته وأيضا لتأثيره الصحي في جسم الإنسان, فهو لا يسبب مشاكل على الجهاز الهضمي إلا إذا استهلك بصفة مبالغ فيها بالنعناع، كما أن له تأثير إيجابي على الجهاز العصبي والأوعية الدموية، ويسهل من وظائف أوعية القلب ويزيد من الطاقة الحيوية في الرجل. ويعتبر الشاي مدرا للبول، ويلعب دورا في الوقاية من الأمراض، وأيضا يفيد الشاي ضد الأنفلونزا ونزلات البرد التي تسبب الحمى. كما أن هناك دراسات أثبتت أن شربه مع الوجبات يمكن أن يخفض خطر الإصابة بالتسمم الغذائي البكتيري، ويمنع نمو البكتيريا في الأمعاء، ويساعد على نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء في المقابل على من يعانون فقر الدم. يمنع تناوله خارج الوجبات لأنه قد يعيق امتصاص الحديد الموجود في الطعام أخيرا يمكن لمن يريد التقليل من كميه الكافيين في الشاي لسبب أو آخر أن ينقعه لمده بسيطة لاتتجاوز20 إلى 30 ثانية ليتمكن من التخلص من 80 بالمائة منه. أسماء زريول أخصائية في علم التغذية والحمية [email protected]