اعتبرت «جميلة المهرجانات» الممثلة المغربية أسماء الخمليشي قدرات الفنان ومواهبه أهم سند يمكنه أن يدعم الأخير ويمنحه حب الجمهور المغربي، لأن مواصفات النجومية في المغرب تختلف عنها في باقي الدول العربية، التي عرفت إقدام الفنانين على إجراء مختلف عمليات التجميل. واعتبرت الخمليشي المظهر الخارجي للفنان شيئا مهما، لكن أهميته لا توازي أهمية ما يقدمه هذا الفنان لجمهوره. وقالت، في هذا السياق، إن اهتمامها بمظهرها ومحاولتها الظهورَ كل مرة بِطلَّة جديدة يأتي، فقط، في سياق حرصها على خدمة الأدوار السينمائية، التي تكون بصدد التحضير لها، سعيا منها إلى تقمص دور الشخصية التي هي مقبلة على تجسيدها في كل فيلم على حدة، أما في حياتها اليومية، فأسماء الخمليشي تفضل البقاء على طبيعتها ولا تحبذ إجراء عمليات التجميل، لاعتبارات عديدة، أهمها عدم اقتناعها بجدواها على الرغم من حديث البعض عن قيامها بعمليات تجميل بسيطة. مقابل هذه الإشاعات، تقول الممثلة المغربية: «حباني الله بجمال طبيعي يغنيني عن عمليات التجميل، ويكفيني للحفاظ عليه، المحافظة على رشاقتي والقيام بحميات تركز على تناول المأكولات ذات المصدر الطبيعي، بالإضافة إلى استعمال «كريمات» مغذية للبشرة، بعد الاستشارة الطبية، وهو ما أحرص عليه دائما». وتنفي بطلة فيلم «محاكمة امرأة»، بذلك، ما راج حول إجرائها عملية تكبير لصدرها، واعتبرت الأمر إشاعة لا تستحق الرد من قِبَلها على من أطلقها. وأكدت، في هذا الإطار، أن أهم أولوياتها هي أعمالها الفنية وأن، الخوض في سجالات من هذا القبيل لا يعنيها على الإطلاق. وتؤكد الفنانة أسماء الخمليشي أهمية التغيير في الشكل والمظهر، بطرق ووسائل أخرى، غير عمليات التجميل، للحفاظ على الشكل الأنيق، الذي يحبه الجمهور. وتؤكد، في هذا الباب، ضرورة ظهور الفنان بمظهر يتناغم وقيمةَ المهرجانات التي يشارك فيها. لذلك فهي، علاوة على اهتمامها بتسريحة شعرها وغير ذلك، تحرص في تغييرها طلتها، على ارتداء القفطان، خصوصا في المهرجانات الدولية، باعتباره زيا مغربيا يساهم في إبراز ملامح الثقافة المغربية، وباعتبار المهرجان عرسا كباقي الأعراس. وتجدر الإشارة إلى أن الممثلة أسماء الخمليشي قد بدأت مشوارها السينمائي الحافل بالأعمال الفنية، بعد أن درست، التمثيل في فرنسا، بالمشاركة في أفلام أجنبية كانت تصور في المغرب وتعرَّف عليها الجمهور المغربي من خلال شريط المخرج حكيم النوري «فيها الملحْ والسكر وما بْغاتش تموتْ»، وقبله الشريط السينمائي «قصة وردة». أما بدايتها الحقيقية فقد كانت في عروض رقص الباليه مع فرقة «زينون».