نظم أساتذة وأطر وموظفو وتلاميذ من ثانوية إدريس الحارثي بتراب عمالة سيدي عثمان بالدار البيضاء، أمس الجمعة، وقفة احتجاجية تنديدا بالاعتداء الذي تعرض له أستاذ بالثانوية أثناء قيامه بمهمة الحراسة خلال الامتحانات الجهوية الخاصة بالسنة الثانية بكالوريا على يد تلميذ يدرس بثانوية عبد الرحمن بلقرشي بالعمالة نفسها. وأكد الأستاذ الضحية أنه استنفد جميع المحاولات من أجل إرغام التلميذ، وهو ذو سوابق عدلية، على الانضباط، غير أن الأخير كان يصر على الغش، وأنه كان يسلب أوراق تحرير الأجوبة من باقي التلاميذ وهو ما أثر على السير العادي للامتحان، وأن تدخل الأستاذ، حسب قوله، جاء عقب أخذ المعني لورقة تحرير تلميذة تجلس أمامه والتي بدأت بالبكاء، مما جعل الأستاذ يتدخل لإرجاع الورقة إلى صاحبتها وعاد إلى مقعده، وفي تلك الأثناء تدخل المعني وباغته بضربة جعلته يفقد الوعي في الحين. وسيتم تقديم المعني أمام وكيل ابتدائية البيضاء بعد غد الاثنين. وأكد أساتذة من ثانوية إدريس الحارثي أنه لم يسبق أن سجلت بالثانوية أي حالة اعتداء، وأن مثل هذه السلوكات هي غالبا ما تصدر عن تلاميذ ثانوية عبد الرحمن بلقرشي أثناء الامتحانات الجهوية، حيث سبق أن سجلت حالات اعتداء أخرى أبطالها تلاميذ من الثانوية المذكورة.