بات الإطار الوطني فتحي جمال الأقرب لقيادة الدفاع الحسني الجديدي الموسم المقبل، بعدما سوى وضعيته مع فريقه السابق الكوكب المراكشي، حيث فسخ عقده، الذي كان عائقا وراء عدم الإعلان عنه، رسميا، مدربا للكوكب المراكشي، وعلمت «المساء» أن فتحي جمال سوى وضعيته وديا مع مسيري الكوكب المراكشي، الذي كان يربطه به عقد يمتد إلى غاية الموسم المقبل، وهو الأمر الذي كان يمنع في العديد من المرات مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي والمدرب فتحي جمال من الإعلان رسميا عن إشراف جمال على تدريب الفريق الدكالي، ليصبح جمال حرا من أي التزام، ومن المقرر أن يعلن مسؤولي الدفاع عن فتحي جمال مدربا للفريق في غضون الساعات القليلة القادمة. يذكر أن فتحي جمال نجح في قيادة الكوكب المراكشي إلى مراتب جيدة من خلال تركيبة بشرية شابة، حيث نجح خلال فترة تدريبه للفريق المراكشي في اكتشاف مواهب عديدة كرضى الله الغزوفي والسعيدي وغيرها من الأسماء المراكشية التي سطعت الموسم الماضي في صفوف الكوكب المراكشي. وفي موضوع آخر اشتد الخلاف بين بعض أعضاء المكتب المسير للدفاع والرئيس مصطفى منديب حول الصفقات التي ينوي الرئيس القيام بها. وبهذا الخصوص صرح عبد الحكيم الصغير، عضو المكتب المسير ورئيس لجنة مدرسة كرة القدم، بأن المكتب المسير أعطى الصلاحية للرئيس مصطفى منديب لاختيار المدرب الجديد والتفاوض معه لكي تحاط المفاوضات بالسرية مخافة أن يتكرر سيناريو المدرب أوسكار فيلوني، لكن الرئيس تجاوز هذا الحد وصرح لبعض المنابر الإعلامية بأن المكتب فوض له القيام بصفقات اللاعبين، وهذا غير صحيح لأن التعاقد مع اللاعبين يجب أن يطرح بين يدي المكتب المسير ويتم تحديد ثمن كل الصفقات وتتخذ القرارات بالإجماع عوض القرارات الفردية لأي عضو كيفما كان منصبه داخل المكتب المسير، كما أن الادراة التقنية يجب أن يؤخذ رأيها في كل كبيرة وصغيرة بخصوص صفقات اللاعبين. وختم عبد الحكيم الصغير قوله بأن الأغلبية داخل المكتب المسير باركت المفاوضات الجادة التي قام بها الرئيس مع فتحي جمال للإشراف على الإدارة التقنية للفريق، لكنها ترفض أن يبرم الرئيس صفقات اللاعبين دون استشارة وموافقة أعضاء المكتب المسير.