أوضح عادل لطفي، مهاجم فريق الجيش الملكي واللاعب السابق للكوكب المراكشي، في تصريح خص به المساء بعد عودته من الرحلة التي قادته إلى دولة البحرين، أنه غير معني بالاتفاقية المبرمة بشأنه بين مسؤولي الكوكب المراكشي والجيش الملكي، وأن ما توصل إليه الطرفان لا يلزمه في شيء، وقال عادل لطفي :» لقد انتهت صلاحية العقد الذي يربطني بفريق الجيش الملكي بتاريخ 9 غشت المنصرم وقررت الإستقرار بمدينة مراكش واللعب لصالح الكوكب المراكشي رغم تلقي لعرضين من وداد فاس وأولمبيك أسفي، وأبديت رغبتي للمسؤولين المراكشيين الذين أبدوا ترحيبهم، والتحقت بالفريق في تجمعه الإعدادي بمدينة أكادير، وكانت الأمور تسير في اتجاه سليم، وبعد العودة إلى مراكش، يضيف لطفي، توصلت بعرض احترافي بدولة الكويت حيث استشرت بخصوصه المدرب فتحي جمال الذي نصحني بأفضلية اللعب بالكوكب المراكشي على الإنتقال إلى بطولة الكويت، بحكم تجربته، نظرا إلى ظروف الطقس هناك والراتب المتدني، وبالفعل، يقول لطفي، تخليت عن العرض والتزمت مع المجموعة المراكشية ، إلى حين تلقيت اتصالا هاتفيا من أحد مسيري الفريق المراكشي يبلغني من خلالها قرار المكتب المسير للكوكب المراكشي والقاضي بالتوقيع لهم مقابل منحة عشرة ملايين سنتم ، وأضاف لطفي ، أنه أحس بالدونية في التعامل معه كون مسؤولي الكوكب المراكشي لم يعيروه أي اعتبار و لم يفاوضوه شخصيا و بشكل مباشر ومسؤول، بل عقدوا صفقة، وصفها عادل بالخاسرة ، مع فريق لم يعد مرتبطا به . وأردف عادل لطفي «الصدفة فقط أوجدتني أمام عرض للإنضمام إلى أحد الأندية البحرينية فغادرت في صمت وحرية تامة لأجرب حظي لكن تعثرت المفاوضات في شقها المادي بحكم الأزمة المالية للنادي ، وعدت إلى المغرب لأقضي أسبوعين مع أسرتي قبل العودة إلى الخليج لأن لذي هناك عرض مغري سأكشف عنه قريبا « . وأضاف لطفي أنه مر من تجارب مؤلمة سواء مع الكوكب المراكشي سابقا حين كان يتقاضى أدنى راتب شهري (3000 درهم ) أو مع الجيش الملكي الذي لم يسلمه مستحقاته المالية خلال فترة إعارته الموسمين الماضيين لكل من المغرب التطواني ووداد فاس ، مؤكدا أنه تسلم فقط 15 مليون سنتم من أصل 40 مليون المتفق عليها كمنحة توقيع لأربع سنوات . وأضاف عادل لطفي « كنت أقدر ظروف كلا الفريقين اللذين لعبت لهما و اليوم أدعوهم لتفهم ظروفي وإلى مساعدتي في ما أنا مقبل عليه بروح رياضية وكواحد من أبنائهم، عوض إقحامي في مشكل لم أكن طرفا فيه وبالتالي محاولة عرقلة مسيرتي الرياضية «. وتمنى لطفي مسيرة موفقة للكوكب المراكشي تحت إشراف الإطار الوطني فتحي جمال الذي وصفه بالإطار الجاد الذي سيبصم تاريخ الكوكب بأحد الألقاب.