أحالت مصالح الشرطة القضائية بالخميسات على أنظار وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالخميسات (م.ح) وهو من مواليد 1993 أعزب وبدون مهنة بتهمة السرقة بالتسلق من داخل مؤسسة تعليمية عمومية ومحاولة السرقة وحيازة سلاح أبيض مع حالة العود. وأكد مصدر أمني « للمساء» أن مصالح الشرطة تلقت إخبارية مفادها أن مدرسة علي بن أبي طالب بحي للاميمونة تعرضت للسرقة، ما جعل دورية للشرطة معززة بعناصر مسرح الجريمة تنتقل لعين المكان للمعاينة، حيث تبين أن مقترفي السرقة ولجوا إلى داخل المؤسسة بعد تسلقهم الجدران ثم استعملوا نوافذ الحجرات للتسلل إلى داخلها وتنفيذ السرقة التي همت مجموعة من المعدات في طور الاستعمال تم اقتناؤها في إطار البرنامج الاستعجالي. وخلال البحث الذي أجري لم يتم الاهتداء إلى أي خيط يمكن تتبعه أو رفع أي دليل مادي يمكن استغلاله للعثور على مقترفي السرقة. وفي اليوم نفسه يضيف المصدر، وفي الوقت الذي كانت فيه الدورية الأمنية المكلفة باستتباب الأمن حول محيط المؤسسات التعليمية تقوم بحملاتها اليومية الاعتيادية، وعلى مقربة من الثانوية الإعدادية الإمام مالك ألقت القبض على (ح.م) بعد أن شكت في أمره لتجد بحوزته مدية متوسطة الحجم وهو يتأبطها تحت ذراعه، ما جعل رجال الشرطة يقتادونه إلى مركز الشرطة للتحقيق معه. وعند إجراء بحث دقيق مع الحدث بحضور والدته أفاد أن له سوابق عدلية تتمثل في الضرب والجرح وسبق له أن أودع في مؤسسة لإعادة التربية، كما أقر بضلوعه في سرقة مؤسسة علي بن أبي طالب بمعية مشارك له يدعى (ك.س) ، حيث قررا تنفيذ السرقة بعدما ظنا أن المؤسسة تتوفر على أشياء نفيسة يمكن أن تدر عليهما المال، خاصة أنها خضعت مؤخرا لعدة ترميمات. وليلة تنفيذ السرقة قاما بتسلق الجدران ليضعا اليد على 4 ساعات حائطية و3 وزرات خاصة بالمعلمات. وقررا بعد ذلك تصريف المسروقات التي احتفظ بها مرافقه لتصريفها لمجهول واقتسام عائداتها في اليوم الموالي.